الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم.. جمعتهم رحلات صيد السمك بحثا عن الرزق الحلال.. حسن: الصيد مهنة شاقة.. كريم: اصطدنا سمكة وزنها 12 كيلو.. محمد: معرفة أماكن تجمع الأسماك والتوقيت المناسب أهم أسرار المهنة.. فيديو

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021 01:30 م
الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم.. جمعتهم رحلات صيد السمك بحثا عن الرزق الحلال.. حسن: الصيد مهنة شاقة.. كريم: اصطدنا سمكة وزنها 12 كيلو.. محمد: معرفة أماكن تجمع الأسماك والتوقيت المناسب أهم أسرار المهنة.. فيديو الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم
المنيا -حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحلة صيد يومية فى عرض النيل بمحافظة المنيا، تبدأ من شروق الشمس حتى الغروب.. رحلة طويلة صيفا وشتاء بحثا عن اللقمة الحلال، و السعادة عندما تخرج الشبكة محملة بالسمك، وهكذا يبدأ يومهم وينتهى، ورغم المهنة الشاقة والمتعبة إلا أن هواية وحب الصيد جمعتهم على مركب واحد، حتى أن الصيادون أطلقوا عليهم الأصدقاء الثلاثة.

تبدأ رحلتهم اليومية من الساعة 8 صباحا وتنتهى الساعة 8 مساءا، لا يخشون شدة البرد ولا لهيب الشمس، فهدفهم الرزق الحلال ، والرزق كما يقال فى الأمثال "يحب الخفيه".

قال حسن عرابى أحد الصيادين: إن مهنة الصيد مهنه شاقة جدا، حيث نخرج كل يوم الساعة 8صباحا حتى الساعة 8 مساءا فى عرض البحر، سواء فى الصيف أو الشتاء .

الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم (1)

وأضاف: نخرج أنا وشقيقى فى الصباح بحثا عن الرزق الحلال، ويذهب معنا صديقنا، وما يرزقنا به الله نقوم ببيعه".

وقال إن كيلو السمك يتراوح سعره بين 15 و 20جنيه، وهناك نوعا آخر من السمك يصل سعره إلى 30 جنيه، خاصة أننا فى موسم السمك البلطى، حيث يكثر مع السده الشتوية.

الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم (2)

فيما قال كريم عرابى شقيقه: أول مرة نزلت فيها للصيد فى النيل كانت مع والدى ولم أشعر بالخوف فى ذلك الوقت، لأن والدى كان بجانبى ويعلمنى كيف أقف على المركب وكيف أتحرك أثناء السير".

وأضاف كريم: كنا نخرج أحيانا لنصطاد سمكة واحدة، ولكن والدى دائما كان يقول إن الرزق والصيد يحتاجان إلى الصبر، فنخرج من المياه ثم نعود فى رحلة جديدة وكان ربنا يرزقنا فى النهاية إما سمك نأكله أو نبيعه".

الأصدقاء الثلاثة والصبر رابعهم (3)

واستطرد: أكبر سمكة اصطدتها مع شقيقى بعد خروجنا على المركب وبرفقتنا صديقنا الثالث كانت تزن حوالى 12 كيلو، وفى ذلك اليوم اصطدنا أكثر من سمكة وكان رزق اليوم وفيرا جدا .

أما محمد على صديقهم الثالث قال: إن الصداقة جمعتنا على هذا المركب، نخرج جميعا ونقتسم الرزق معا، وجميعنا يعمل أحدنا يقود المركب فى النيل والآخرين مسئوليتهم إلقاء الشباك وجمعها من جديد.

وأضاف: إن رحلتنا تبدأ يوميا من الساعة 8 صباحا، بعد تجهيز الشبك والتأكد من سلامتها ولابد أن يكون معنا شبك بديل تحسبا لتعرضها للتمزق .

وأشار إلى أن هناك مواسم يزداد فيها الصيد ويكثر السمك، خاصة مع السده الشتوية ، وهو أفضل المواسم بالنسبة للصيادين، حيث ينخفض منسوب المياه وتخف الأمواج وهو ما يساعد على زيادة السمك عكس هياج المياه يجعل الأسماك تهرب إلى أماكن معينة داخل النيل".

ولفت إلى ضرورة أن يكون الصياد على معرفة كاملة بأماكن تجمعات السمك فى النيل، بحيث يلقى الشبك لتخرج محملة بالأسماك، وكذلك اختيار الوقت المناسب للخروج، فغالبا الوقت يكون بعد الفجر وكثير من الصيادين يظلون طوال اليوم فى عرض النيل .

وأكد ، لن أعلم ابنائى مهنة الصيد، ولكن سوف أساعدهم فى دراستهم لأنها مهنة شاقة جدا وتحتاج إلى صبر طويل ،وجهد شاق وتحمل المتاعب وهياج الأمواج.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة