يشهد العالم حاليًا حربًا من نوع آخر، لا تستخدم فيها الصواريخ أو الدبابات، وإنما هي حرب لقاحات، بعد أن تفاقم وباء كورونا وانتشر في العالم كله، ونال من أرواح أكثر من 2 مليون شخص، وأصاب أكثر من 100 مليون، إضافة إلى الخسائر الاقتصادية التي دمرت الحكومات.
واشتعل الخلاف بين أوروبا وبريطانيا بسبب توريدات اللقاح والنقص الكبير في الكميات المطلوبة، حين أعلنت شركة أسترازينيكا و فايزر تأخير تسليم اللقاح، وبدأت معظم حكومات الدول الأوروبية بالإعلان عن إعادة جدولة حملات التطعيم ، لكن الأمر لم يعجب المفوضية الأوروبية التي طالبت باحترام بنود الاتفاق وتسليم الكميات في مواعيدها، وأعلنت عن آليّة جديدة تراقب بها صادرات شركات الأدوية إلى خارج الاتحاد .