قرر رئيس بلدية أمستردام، بهولندا، إعادة النظر فى مسألة ما إذا كان يجب على متحف ستيديليك، التمسك بلوحة رسمها الفنان فاسيلى كاندينسكى عام 1909 والتى كانت جزءًا من مجموعة تملكها أسرة يهودية قبل أن يحصل المتحف عليها خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكرت لجنة التعويضات الهولندية فى وقت سابق، وهى لجنة وطنية تتعامل مع مزاعم النهب النازى، أن المتحف يمكن أن يحتفظ بعمل الفنان، وأيدت محكمة هولندية قرار لجنة الاسترداد، وكان ذلك خلال عام 2018، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع نيويورك تايمز.
لكن عمدة أمستردام، أشار إلى أنه سيكون من المناسب أن تعيد لجنة التعويض النظر فى حالة اللوحة، التى كانت موجودة فى مجموعة المتحف منذ عام 1940.
وتمت متابعة مصير اللوحة عن كثب لأنها واحدة من عدة لوحات قامت خلالها لجنة التعويض بالموازنة بين مصالح المؤسسات الثقافية ومصالح الأشخاص الذين يحاولون استعادة الأعمال الفنية التى قيل إنه تم الاستيلاء عليها خلال الحرب العالمية الثانية.
وأثارت هذه الصيغة انتقادات خبراء التعويض، وفى (ديسمبر) ، تشكلت لجنة من قبل وزير الثقافة الهولندى لدراسة عملية صنع القرار فى لجنة التعويض.
وفى الرسالة ، كتب عمدة أمستردام ، فيمكى هالسيما، والعديد من المسؤولين الآخرين، أنهم يتفقون مع النتائج التى توصلت إليها اللجنة، التى دعت إلى مزيد من التعاطف فى عملية الاسترداد.
