وأضافت أن الجرعة الأولى تحفز استجابة مناعية تجعل الثانية غير ضرورية، مما يحتمل أن يتيح مزيدا من إمدادات اللقاح المحدودة لعدد أكبر من الناس. 
وذكرت الصحيفة- في تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الاثنين، أن البحث -على الرغم من كونه أوليًا- وجد أن أجسام الأشخاص الذين أصيبوا سابقا بالفيروس التاجي كونت حماية ضد المرض بسرعة وبمستويات أعلى بشكل كبير بعد الجرعة الأولى من أنظمة اللقاحين الحالية لدى مقارنتها بالأشخاص الذين تناولوا التطعيم ضد كورونا ولكنهم لم يصابوا بالفيروس من قبل. 


ونقلت فيفيانا سيمون أستاذة علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في كلية إيكان للطب في نيويورك قولها "يجب تطعيم الجميع. ولكن ليس كل الأشخاص يحتاجون إلى جرعتين، طالما أننا لا نستطيع توفير هذا القدر من اللقاح لكل من يريده". 


ووفقا للصحيفة الأمريكية، يأتي البحث المنشور على خوادم ما قبل الطباعة المتخصصة للنشر العلمي المباشر لمقالات علمية مكتملة معدة للنشر في مجلات علمية، في الوقت الذي تبرز فيه النتائج الأخرى في نظام الجرعتين للأشخاص الأصحاء من عامة السكان الفوائد المناعية بعد الجرعة الأولى. 


ونسبت إلى باحثين قولهم إن جرعة واحدة من لقاح شركة فايزر الأمريكية وبيونتيك الألمانية أثبتت فعاليتها بنسبة 85 ٪ في الوقاية من الأعراض المرضية بعد 15 إلى 28 يوما من تناولها. 


وأظهرت التجارب السريرية في مراحلها الأخيرة للقاحات ثنائية الجرعات التي أجرتها شركة فايزر وبيونتيك، بالإضافة إلى تجارب شركة موديرنا أن لقاحاتها آمنة ووقائية للغاية ضد كورونا عند إعطائها من خلال جرعتين متباعدتين بعدة أسابيع. 


واستبعدت تجربة شركة فايزر الأفراد الذين يعانون من أعراض الإصابة بكورونا، واستبعدت "موديرنا" الأشخاص المصابين بعدوى معروفة سابقا، مما دفع الباحثين لمعرفة كيفية استجابة أجهزة المناعة لدى الأشخاص المصابين سابقًا.