وذكرت شبكة (أيه.بى.سى.نيوز) الأمريكية أن حوالى ألف شخص تجمعوا في ميدان هليدان، وهو نقطة التقاء رئيسية للمتظاهرين، بينما احتشدت مجموعات أخرى في أماكن متعددة بالبلاد.

وبحسب الشبكة، نفذ الجيش في ميانمار، في الأول من فبراير 2021، انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد وين مينت ومستشارة الدولة أونج سان سو تشي ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات جرت صباح الأول من فبراير الجارى.

وجاء الانقلاب بعد أيام من توتر متزايد بين الحكومة المدنية والجيش الذي هدد قبل أيام بـ "اتخاذ إجراء" حيال انتخابات نوفمبر العام الماضي، التي أسفرت عن فوز ساحق لحزب الرابطة الوطنيّة من أجل الديمقراطيّة الحاكم بقيادة أونج سان سو تشي بدعوى إنها كانت مزورة.