وأضاف أن الصين تعارض بشدة قرار بريطانيا، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات اللازمة، معتبرا أن هيئة الاتصالات البريطانية شنت حملة سياسية على المحطة التليفزيونية الصينية في المملكة المتحدة على أساس ما وصفه بـ"التحيز الأيديولوجي وقضايا تقنية مسيسة"، وأن ذلك من شأنه إلحاق الضرر بصورة وسائل الإعلام الصينية وتتدخل في التبادلات العادية بين الشعبين. 


وتابع أن (سي جي تي إن) هي منظمة إعلامية دولية تتمتع بالاحترافية، وتلتزم التزاما صارما بقوانين ولوائح المملكة المتحدة، وتعد التقارير الإخبارية في إطار الموضوعية والنزاهة والصدق والدقة. 


كانت (سي جي تي إن) أعربت - في بيان - عن أسفها ومعارضتها بحزم للقرار النهائي الصادر عن هيئة الاتصالات البريطانية، موضحة أن قناتها الإنجليزية للأخبار هي وسيلة إعلامية دولية تتمتع بسمعة مهنية جيدة في جميع أنحاء العالم. 


وبدأت هيئة الاتصالات البريطانية أوائل عام 2020 تحقيقا في إذن قناة CGTN الإنجليزية للأخبار بالبث في المملكة المتحدة محليا، وصدر أمس القرار النهائي سالف الذكر.