10 معلومات عن الموسيقار الألمانى "باخ" فى ذكرى ميلاده

الأحد، 21 مارس 2021 12:30 ص
10 معلومات عن الموسيقار الألمانى "باخ" فى ذكرى ميلاده يوهان سباستيان باخ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الألمانى "يوهان سباستيان باخ" الذى ولد فى مثل هذا اليوم من العام 1685، ويعتبر باخ أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية فى التاريخ الغربى.
 
ويعود الفضل إلى مندلسون الذى اكتشف عام 1829 ميلادية عبقرية باخ فى مؤلفاته "الآلام" كما هى عند "القديس ماثيو" التى أُلّفت قبل قرن من ذلك، وعلى أثر ذلك قدره جميع الموسيقيين، ويمكن القول إن طبيعة القديم والجديد فى موسيقى "باخ" بارزة المعالم وتؤسس تميزا تاريخيا بقى متبعا حتى القرن العشرين.. وفى التقرير التالى نوضح بعض المعلومات عن الموسيقى الراحل:
 
- ولد سنة 1685 فى أيسناخ، تعلّم فى بلدته، وتلقى دراسته للموسيقى فى الوقت ذاته عن أبيه يوهان أمبروزيس عازف الكمان، وتابع يوهان بعد وفاة والده دراسة العزف مع أخيه الأكبر يوهان كريستوف.
 
- فى سنة 1703 عمل مدة قصيرة كعازف كمان فى أوركسترا دوق فايمار.. وبعد أشهر قليلة أصبح عازف أورجن فى كنيسة ارنشتادت، حيث بدأ كتابة أول مؤلفاته الموسيقية الدينية.
 
- فى سنة 1707 انتقل إلى مدينة مولهاوزن كعازف فى كنيستها، وبعد عودته إلى فايمار كتب أول أعماله الشهيرة (التوكاتا).
 
- فى عام 1716 أصبح قائد فرقة موسيقى الحجرة عند الأمير ليوبولد فى مدينة انهالت-كوتن.
 
- فى هذه المدينة استطاع أن يتحرر من الخدمة الكنسية متابعاً التأليف الموسيقى للآلات، فكتب معظم الأعمال المهمة له ومنها "ست حوريات براندنبورجيه" سنة 1721 وسميت كذلك لأنها كانت مكرسة لأمير براندنبورج.
 
 - تعرض للحبس عندما قرر ترك العمل عند الدوق فيلهلم إرنست.
 
 - أوشك يوهان باخ على دخول عالم الغناء لامتلاكه صوتاً جميلاً ساعده على الانضمام لمدرسة لونيبرج، إلا أن تغير صوته بعد مدة قصيرة تسبب فى نقله للعزف على الكمان.
 
 - ألّف جوهان سباستيان موسيقى فى جميع أنواع الصيغ الموسيقية المعروفة فى زمنه، عدا الأوبرا، وكان مذهبه الدينى البروتستانتى الألمانى أساساً لمعظم أعماله الموسيقية. 
 
- قبل نهاية حياة باخ بوقت قصير، بدأ بصره يضعف تدريجياً حتى أنه كان فاقد البصر تقريباً عند وفاته.
 
- دفن فى كنيسة القديس يوحنا ثم نقل ما تبقى من رفاته سنة 1894 إلى كنيسة سان توماس ولاءً له وتقديراً.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة