قالت إميلى هورن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى الأمريكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن فرضت قيودًا مؤقتة على ضربات الطائرات بدون طيار (الدرونز) لمكافحة الإرهاب وغارات القوات الخاصة (الكوماندوز) خارج مناطق الحرب التقليدية.
وأضافت هورن فى تصريحات لها -حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية- أن "هذا التقييد لضمان رؤية الرئيس الكاملة للإجراءات المهمة المقترحة فى هذه المناطق".
من جانبه، قال لوك هارتيج كبير مديرى مكافحة الإرهاب فى مجلس الأمن القومى خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما "نحن بحاجة إلى مزيد من الشفافية بشأن مكافحة الإرهاب".
وأضاف "نحتاج إلى القيام بذلك بعناية، بطريقة لا تعرض القوات الخاصة أو شركاءها فى الدولة المضيفة للخطر، لكن المزيد من الشفافية حول المكان الذى نجرى فيه العمليات ولماذا نجريها أمر ضروري".
وكانت قوات العمليات الخاصة قد ضمت فى وقت سابق 43 ألف شخص .. أما اليوم، فالقوات الخاصة تضم 74 ألف عسكرى ومدني.
وانتشرت قوات العمليات الخاصة الأمريكية العام الماضى فى 154 دولة، أو ما يقرب من 80% من دول العالم، دون معرفة الأماكن التى تقيم بها قوات النخبة، وتحت أى سلطات تعمل، والجهة التى يواجهونها.
