تتناول برامج التوك شو، يوميا مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة، التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، وكان أبرزها قضية جنوح سفينة فى قناة السويس، وكذلك حادث تصادم قطارين فى سوهاج واعتذار وزير النقل.
رئيس قناة السويس يكشف لـ"كلمة أخيرة" سيناريوهات التعامل مع السفينة الجانحة
أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، أن هناك عملا دؤوبا على مدار الأربع وعشرين ساعة لحل أزمة السفينة الجانحة، قائلاً: نعمل جاهدين لإنجاز المهمة".
واضاف فى مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " تقديم الإعلامية لميس الحديدى على شاشة " ON"، أن هناك نحو عشر قاطرات تعمل على حلحلة وضع السفينة الجانحة، متابعا: "الثلث الأمامى للسفينة عالق وكذلك الأخير أما منتصفها فهو عائم تماماً فى مياه القناة".
وكشف رئيس الهيئة أن هناك 2 من المرشدين المصريين على متن السفينة الجائحة، مؤكداً أن لائحة قناة السويس تنص على أن قبطان السفينة هو المسئول بشكل كامل عن إدارة السفينة أما المستشارين المصرين فرأيهم استشارى فقط".
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن حركة السفن في قناة السويس سوف تعمل فور تعويم السفينة الجانحة، مؤكداً أنه من الصعب حتى الآن تحديد موعد دقيق لإنقاذ السفينة الجانحة، متابعا: ممكن فوراً وممكن في وقت آخر لكن لايمكن الجزم بموعد نهائى لكن نعمل باستمرار".
وشدد ربيع أنه ليس قلقاً من أن تؤثر الحادثة على المسارات البديلة في خطوط التجارة العالمية المائية قائلاً: لسنا قلقين أبداً من مسارات السفن البديلة لقناة السويس كون الطرق الأخرى تكلفتها أعلى بكثير من قناة السويس، حيث ستتكلف الطرق البديلة وقتاً وقوداً أعلى بكثير".
طارق الخولى: اعتذار وزير النقل عن حادث القطار لا ينهى مسئوليته.. وهناك مساءلة أمام النواب
أكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن حادث تصادم قطاري سوهاج مُروع، ودائمًا ما يكون هناك تكرار حوادث للسكك الحديد بهذا الشكل، إذ أن حوادث القطارات دائمًا تتعلق بالمرافق ومدى أداءه الداخلي.
وأضاف "الخولي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه الحوادث تكشف مدى الفساد داخل المرفق، من فساد مالي وقصور وأهمال في العمل، إذ أنها أنواع من الفساد، مشددًا على أن تكرار مثل هذه الحوادث أمر غير مقبول، ويجب الوقفة هذه المرة قوية، ويجب أن يكون هناك وقفه حقيقة ضد المسئولين عن هذا الحادث، هذه الحوادث غير مبررة وهناك أكثر من شق بخصوص هذا الحادث.
وأوضح أن هناك شقا جنائيا للحادث من خلال التحريات الجنائية وملابسات الحادث، إلا أن هناك شق سياسي ومسئولية تقع على وزير النقل تجاه هذا المرفق، معقبًا: "اعتذار وزير النقل لا ينهي مسئوليته السياسية.. المحاسبة لا تقف عن حد الاعتذار، فقدنا ارواح كثير وضحايا".
