أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

أباطيل الشر

الأربعاء، 03 مارس 2021 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما تحققه الدولة المصرية من إنجازات فى كافة القطاعات، يجعلها دائما فى حرب مع أباطيل الشر أصحاب الكلمة الباطلة، ودائما فى مرمى نيران الشائعات المغرضة، تلك السلاح الذى لجأ إليه أعداء التنمية والاستقرار فى الأوطان، لدرجة وصلت أننا أصبحنا يوميا أمام سيل جارف من هذه الأكاذيب بغرض التشكيك والتخوين والتضليل بل والتنكيد على المصريين، ورغم قسوة هذه الحرب إلا أن أجهزة الدولة المختلفة تقف بالمرصاد، فنجدها متسلحة دوما بنشر الوعى والتفنيد والتصحيح، واستخدام كافة الوسائل لقطع الطريق أمام هؤلاء المغرضين بقتل أى شائعة فى المهد.

وتزداد هذه الحرب شراسة تطبيقا لنظرية "من لا يستطع اللحاق بك لا يملك سوى طعنك من الخلف"، فنجد هؤلاء المغرضين من خلال كتائبهم الإلكترونية فى حالة تربص دائمة لكل إنجاز أو مشروع تعلن عنه الدولة المصرية، أو تصريح لمسئول، وفور الإعلان أو التصريح، تجد طعنات من الكلمات وسهام عبارات الإحباط والتشكيك تنهال من كافة الاتجاهات سواء فى نزاهة المشروع وأهدافه، أو اجتزاء هذه التصريحات وإخراجها من مضمونها مستخدمين افتراءات وأكاذيب لوصمها بالعار والخذلان.

 

والتعليم والصحة والاقتصاد، أكثر القطاعات تعرضا لهذه الحرب الرخيصة، وخاصة بعد أن قررت الدولة المصرية، إحداث حركة تطوير شاملة، لتفادى كافة الأخطاء السابقة والسلبيات التى كانت عبئا وسببا رئيسيا فى تعثر التنمية وتهالك تلك القطاعات وانهيارها، فمن ينكر أهمية القرار الجرىء بتغيير وتطوير منظومة التعليم بهدف القضاء على سياسية الحفظ والتلقين والظواهر الغير حميدة مثل الدروس الخصوصية ولخلق منظومة تعليمية قائمة على الابتكار والإبداع ومواكبة للحالة العصرية الحالية.

 

ومن ينكر أيضا، دور قرارات الإصلاح الاقتصادى التى كان مستحيل أخذها في عقود ماضية، لكن اتخذتها الدولة واستطاعت جنى ثمارها في كافة القطاعات، وكانت بمثابة طوق النجاة في أزمة كورونا العالمية، ومن ينكر ما قدمته وتقدمه الدولة الآن في الارتقاء بمنظومة الصحة، وخاصة طريقها فى تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، وما فعلته في أزمة كورونا، في وقت انهارت فيه أعتى المنظومات الصحية بدول عظمى، لتشيد كافة المؤسسات الدولة بما تفعله مصر وبما تحققه من إنجازات، ليكون العنوان الرئيسى مصر من الانهيار إلى الانبهار.

 

وليتألم الحاسدون والكارهون من هذه النجاحات، فتزداد هذه الحرب شراسة، فلن يجدوا إلى استخدام أساليب رخيصة - وهذا حال الفاشلين - آملين فى التحطيم أو العرقلة من خلال سلاح الشائعات والكلمة الباطلة وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعى الذى أصبحت مسرحا مهما لهم لشن حربا خسيسة سلاحهم فيها الكلمة الكاذبة والإشاعة المغرضة وتقليل كل ما هو مفيد والتشكيك في كل ما هو مثمر ونافع.

   

وهنا.. يجب علينا كأفراد أن نعلم أن تقبل الشائعات أحد أسباب الفساد المجتمعى، وأن المساهمة في ترويجها دون تَحرٍ للمصداقية فما هو إلا تهديد متعمد للأمن القومى، وعلى الحكومة أن تعمل جاهدة على مواصلة تنمية الوعى، لقطع الطريق على هؤلاء المغرضين المضللين لتظل مصر في حالة من إبهار العالم دوما بما تقدمه لشعبها وللأمة بأكملها.. حفظ الله مصر والمصريين..










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة