كانت احتجاجات مناهضة للحكومة قد استؤنفت وسط إجراءات أمنية مشددة أمس في 4 مواقع في بانكوك ونونثابوري، خوفا من وقوع اشتباكات مثلما وقعت الأحد الماضي بين محتجين وشرطة السيطرة على الحشود.


وتظاهر المئات في بانكوك أمس؛ للاحتجاج على قانون ذم الذات الملكية الصارم في تايلاند وسجن العديد من النشطاء البارزين المؤيدين للديمقراطية.
يذكر أن المتظاهرين جزء من حركة يقودها الشباب انطلقت الصيف الماضي، داعية إلى إصلاح شامل لحكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا وإلغاء دستور البلاد.


ويطالب المحتجون بإلغاء قانون ذم الذات الملكية الذي يحمي الملك ماها فاجيرالونجكورن والعائلة المالكة من التشهير، ويفرض عقوبات تصل إلى 15 عامًا لكل تهمة.. وتم تفسير القانون على نطاق واسع ليشمل أي موقف يُنظر إليه على أنه سلبي تجاه أفراد العائلة المالكة.