قصة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم مع أصدقائه بالشرقية

الأربعاء، 28 أبريل 2021 04:00 ص
قصة شاب ابتلع لسانه أثناء مباراة كرة قدم مع أصدقائه بالشرقية أحمد السيد عبد المعطى عم الطالب
الشرقية حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت قرية المؤانسة بالشرقية قصة حزينة عقب وفاة شاب ابتلع لسانه أثناء لعب مباراة لكرة القدم لتتشح القرية بالسواد.

البداية كانت حينما قرر الشاب طه محمد السيد، طالب بكلية الصيدلية، حجز وقتًا بملعب القرية لأداء مباراة كرة قدم مع أصدقائه عقب صلاة العشاء، وبعد مرور وقت من المباراة سقط الشاب مغشيًا عليه فى أرض الملعب ليكتشف أصدقائه أنه ابتلع لسانه وهرول الجميع للذهاب إلى المستشفى لإنقاذه لكن توفى قبل الوصول ونفذت إدارة الله.

وقال أحمد السيد عبد المعطي، عم الطالب، إن الطالب  طه محمد نجل شقيقه كان من الشخصيات التى تتحلى بالاحترام والتى تواظب على الصلاة وقراءة القرآن باستمرار، حيث قام بصلاة المغرب والعشاء فى يوم وفاته وذهب بعدها للعب مباراة كرة قدم مع أصدقائه توفى على إثرها قبل وصوله إلى المستشفي.

وأوضح أحمد السيد، أن ابن شقيقه الراحل كان يحب الصيدلة ورغم حصوله على مجموع  يؤهله للالتحاق بكلية الطب إلا أنه فضل دخول كلية الصيدلية التى تمنى الالتحاق بها منذ الصغر، كما كانوا يطلقون عليه الشيخ طه فى صغره وذلك لالتزامه بالصلاة والصوم، مشيرًا إلى أن يوم الحادث كان طه إمامًا للمصلين فى صلاة الظهر والعصر.

وأوضح عبد الله أبو المجد، مدرس بالأزهر، أنه لا توجد دورات رمضانية فى هذا العام بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء بمنع إقامة التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا، ولكن الشباب يقومون باللعب فى ملعب النجيل الصناعى مع الأصدقاء فى أوقات الفراغ ولكنها لم تكن دورة رسمية.

وأكد عبد أبو المجد، أن سيرة الطالب كانت حسنة وذلك بأجماع من يعرفه، وذلك لحفظه القرآن الكريم والحفاظ على الصلاة فى أوقاتها سيرًا على درب والده، مضيفًا أن الحادثة وقعت أثناء لعب مباراة كرة القدم ورغم قرب المسافة من الملعب للمستشفى إلا أنه توفى قبل وصوله وذلك لقدر الله الذى كتب له الوفاة فى  ذلك التوقيت.

وكان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا يفيد وفاة شاب أثناء لعب مباراة لكرة القدم ونقله إلى مستشفى كفر صقر المركزي، إلا أنه توفى قبل وصوله وتم تحرير محضر بالواقعة وصرحت النيابة بدفنه مع طلب التحريات.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة