واشنطن بوست: نهاية وباء كورونا تبدو فى الأفق رغم أن الفيروس سيستمر

الجمعة، 14 مايو 2021 10:51 ص
واشنطن بوست: نهاية وباء كورونا تبدو فى الأفق رغم أن الفيروس سيستمر امال بقرب انتهاء الجائحة
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن نهاية جائحة كورونا التى عصفت بالعالم لقرابة عام ونصف تلوح فى الأفق على ما يبدو، وإن كان  الفيروس الذى سببها سيستمر.

وأضافت الصحيفة، أن الجميع ظلوا يتساءلون لأكثر من عام متى سينتهى الوباء الرهيب، وكانت الإجابة دائمة ليس لفترة طويلة، إلا أن الأحداث تجاوزت هذه الإجابة، على الأقل فى الولايات المتحدة. وقد لا تكون نهاية الوباء قريبة تماما، لكن لم يعد التطرق إلى الموضوع أمرا متهورا أو غير مهذب أو مشكوك فيه.

وانخفضت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا إلى أدنى معدل لها منذ منتصف سبتمبر، ولو استمر الأمر ، فستكون فى غضون أيام أقل مما كانت عليه فى ما يقرب من 11 شهرا. والأرقام جيدة، فقد حصل أكثر من نصف البالغين على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وهذه الحقن فعالة بشكل ملحوظ فى الوقاية من الأمراض الشديدة والوفاة.

وكانت الحكومة الأمريكية قد نظرت إلى هذه الاتجاهات وعدلت التوجيهات الخاصة بمن حصلوا على اللقاح، وأخبرتهم أن بإمكانهم التوقف عن ارتداء الكمامة فى أغلب الظروف سواء فى التجمعات الداخلية أو الخارجية. وفى مختلف أنحاء الولايات المتحدة بدأت المجتمعات تفتح أبواب المطاعم والشركات والملاعب الرياضية.

وخلال حديثه بالبيت الأبيض أمس الخميس، بدا الرئيس الأمريكى جو بايدن قريبا من إعلان الانتصار الصريح على الفيروس. وقال:  عندما طلبت منكم بلادكم الحصول على اللقاح، فعلتم. تقدم الشعب الأمريكى وفعلتم ما أعتبره واجبكم الوطنى. وهكذا وصلنا إلى هذا اليوم.

لكن الصحيفة تحذر من أن الأوبئة تبدأ سريعا وتنتهى ببطء. وقالت إن هناك تحذير كبير، فقد أوضح خبراء الأمراض المعدية مرارا أنه من غير المرجح القضاء على فيروس كورونا. والفيروس الوحيد المسبب للأمراض لدى البشر والذى اتجه إلى الانقراض هو الجدرى. وتم القضاء على البعض الآخر فى مناط جغرافية لكنها تتربص فى مكان ما على هذا الكوكب ويمكن أن تعاود الظهور. ويمكن أن تظل بعض إجراءات مكافحة كورونا، بما فى ذلك جرعات التطعيم المعززة وربما ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعى خلال فصل الشتاء، عندما تنتشر فيروسات الجهاز التنفسى بسهولة أكبر، جزءا من حياتنا.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة