"لم يكن أمامى حل غير اللجوء لطلب الطلاق، بسبب تصرفات حماتى وتدميرها لحياتى، وصمت زوجى على أفعالها، ومعاقبتى بسبب تحريرى بلاغا ضدها بعد علمى بما اقترفته فى حقى، بعد أن تسببت فى إجهاضى متعمدة بوضع عقاقير طبية لرغبتها بتطليقى، لأعيشه جحيماً بعد فقدانى الحمل".. بتلك الكلمات بدأت زوجة دعواها لطلب الطلاق للضرر من زوجها، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، بعد زواج دام عاما ونصف العام، وادعت تعرضها للضرر المادى والمعنوى بسبب العنف الذى تعرضت له على يد زوجها ووالدته.
وأشارت الزوجة فى دعواها: "والدة زوجى متسلطة وعنيفة منذ أول يوم فى زواجنا، وغيرتها جعلتها تقدم على إيذائى، لأعيش أسوأ فترة فى حياتى، حتى قررت أخيراً التخلص منى بعد علمها بحملى وأقدمت على إجهاضى حتى لا يربطنى شىء بزوجى، وتسببت فى فشل زواجنا بعد عام ونصف العام من الزواج".
وتابعت الزوجة: "كنت أتمنى الزواج وعيش حياة سعيدة مع حبيب عمرى، ولكنى لم أتخيل أن والدته تستطيع أن تقلب حياتنا رأسا على عقب، فكانت تغير عليه منى وتفتعل الخلافات لأتفه الأسباب، فعندما يشترى لى هدية يجب أن يشترى لها مثلها حتى نتجنب غضبها، واستمر هذا الوضع حتى أنها قامت بترك منزلها وعاشت بشقتى بسبب شخصية زوجى الضعيفة".
وأكدت: "هجرنى بعد تحملى حياة زوجية تعيسة بسبب عنف والدته ضدى ومواصلتها إيذائى، ومنذ أكثر من 5 شهور وهو يرفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا، ومواصلته ظلمى والتشهير بى".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
