أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

مصر الآمنة

الأحد، 09 مايو 2021 09:51 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل فكرت يومًا وأنت تسير برفقة أسرتك في شوارع مصر آمنًا مطمئنًا، كيف وصلنا لهذه الحالة من الأمن والسلام؟، وكيف أصبحت تتجول في شوارع مصر ليل نهار على مدار الـ 24 ساعة بحرية كاملة دون خوف أو قلق؟ وكيف أصبحت تنام في منزلك بهدوء وسكينة؟، وكيف تنزل زوجتك وأختك وبنتك لشراء "لبس العيد" ومستلزمات المنزل في أمان؟
 
بالتأكيد، لم يأتي ذلك سُدى، وإنما سبقه جهودًا ضخمة، بذلتها الدولة، حتى وصلنا لهذه الدرجة من الأمن والاطمئنان، والهدوء الذي لم تألفه دولًا كثيرة.
 
هذه الجهود الضخمة وقف خلفها رجال مخلصون، كان الوطن شغلهم الشاغل، لم تعرف عيونهم النوم، ولا أجسادهم الراحة، قدموا جميع ما يملكون من جهد ووقت لخدمة هذا الوطن.
ما وصلنا إليه من أمن في شوارعنا، كان سببه دماء طاهرة لشهداء أبرار قدموا أرواحهم فداءً للوطن، ورجال شرطة مخلصون واصلوا الليل بالنهار، يرصدون الخطر ويتعاملون معه باحترافية شديدة، من أجل توفير مناخ آمن للمواطنين.
 
جهودًا ضخمة تبذلها وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة، منها ما هو معلن ومنها ما هو غير معلن، تنم عن وطنية هذا الجهاز ـ الشرطة ـ ورغبته الحقيقية في توفير أجواء آمنة للمواطنين، ورسم البسمة على الوجوه، تحت قيادة اللواء محمود توفيق.
 
ربما كنا ـ أنا وأنت ـ لا نعرف كثيرًا عن هذه الجهود الأمنية المبذولة، حتى جاء العمل الدرامي المتميز "الاختيار 2" ليوثق تضحيات وبطولات رجال الظل، ويكشف المؤامرات التي كانت تحاك ضد الوطن في وقت صعب، وكيف تحمل رجال الشرطة مواجهة جميع هذه الأخطار، ونجحوا في التصدي لها، والعبور ببلادنا لبر الأمان، لتبدأ عجلة التنمية في الدوران، ويسود الأمن شوارعنا، وتبقى مصر دائمًا آمنة مطمئنة تصديقًا للوعد الرباني " ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة