قالت مريم إبراهيم صالح، الأولى على المرحلة الإعدادية بدمياط، كنت أتوقع أن أكون من الأوائل ولكن سعادتى كانت غامرة عندما علمت أننى الأولى على المحافظة، وأحسست أن الله كان معى وحقق أحلامى ولم يضيع تعبى فى المذاكرة.
وأضافت مريم صالح: لم أكن أحدد ساعات محددة للمذاكرة ولكن كنت أستغل كل وقتى فى المذاكرة لأننا كنا نمر بظروف صعبة وهى ظروف جائحة كورونا، كنت أشعر أن على مسئولية حتى لا يضيع العام الدراسى ومجهود السنين السابقة.
وأضافت مريم أهوى القراءة فى مختلف المجالات للاستفادة وأتمنى أن ألتحق بكلية الطب لأننى أحب مادة العلوم، مضيفة أنها توجه الشكر لكل أساتذتى بالمدرسة وخارج المدرسة الذين ساعدونى ووجهونى ولم يبخلوا على، وأشكر أسرتى التى وفرت لى الجو المناسب وخاصة والدتى التى كانت تشاركنى المذاكرة وتسهر بجانبى.
وأضافت كنت سعيدة عندما أبلغنى مدرس الدراسات اننى الأولى على محافظة دمياط، واتصلت بى مديرة المدرسة وهنأتنى وأخبرتنى أنه سيتم تكريمى بالتربية والتعليم والمحافظة.
وأضاف إبراهيم صالح والد مريم: تفوق ابنتى كرم من ربنا علينا لأننا اجتهدنا وكنا نثق فى قدرة الله، وأهدى تفوق ابنته الله إلى زوجته، مؤكدا أنها أكثر من تعب وتحمل المسئولية الكبرى فى دراسة مريم.
