"حياة كريمة" تغيّر واقع 4741 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة وكفر.. المبادرة تجسيد حقيقى لإعادة بناء الإنسان المصرى.. المشروع يفتح الباب لمشاركة المصريين بالخارج فى بناء الوطن.. وقروض ميسرة لتوفير فرص عمل للشباب

الثلاثاء، 29 يونيو 2021 02:00 ص
"حياة كريمة" تغيّر واقع 4741 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة وكفر.. المبادرة تجسيد حقيقى لإعادة بناء الإنسان المصرى.. المشروع يفتح الباب لمشاركة المصريين بالخارج فى بناء الوطن.. وقروض ميسرة لتوفير فرص عمل للشباب مبادرة حياة كريمة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت دراسة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية حول مبادرة حياة كريمة، أن المشروع يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية والمرافق مثل (شبكات الصرف الصحى وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وتوافر المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق) الافتقار إلى معايير جودة الحياة مثل (انخفاض نسب التعليم وازياد معدلات الأمية- ارتفاع كثافة الفصول الدراسية – وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة فى تلك القرى)، وغيرها مما تنذر بفجوة كبيرة بين السكان من قاطنى الريف وقاطنى المدن.

 حياة كريمة تحقق التنمية الكاملة لــ30888 عزبة وكفر ونجع بمختلف المحافظات

وقالت الدراسة أن السبع سنوات الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، شهدت الدولة المصرية العديد من الإنجازات وذلك لتوفير حياة كريمة لكل المواطنين والذى جاء على رأسه تنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصرى والذى يهدف إلى تغيير متكامل وشامل كافة التفاصيل لجميع قرى الريف المصرى والذى تم حصرها بـ4741 قرية وتوابعها 30888 (عزبة، كفر ونجع)، من أجل إحداث تغيير جذرى فى حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن، فى 26 محافظة، وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها فى حوالى 52 مركزا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحية.

وتابعت الدراسة أنه يعد الهدف الرئيسى لإطلاق هذا المشروع العملاق وتسخير كافة جهود الدولة للإسراع فى تنفيذه هو إعادة بناء الانسان المصرى، وتوفير سبل الحياة الكريمة له، ليصبح هو القوة البشرية الحقيقية فى المجتمع والمساهم الأقوى فى بناء الاقتصاد والحفاظ على الأمن القومى، وتتضمن المحافظات المستهدفة فى المرحلة الأولى حوالى 51 مركزا بالقرى والتوابع تخدم ما يقارب من 18 مليون مواطن بمختلف الفئات العمرية والتعليمية.

 

حياة كريمة توفر قروض ميسرة لتنفيذ مشروعات بالمحافظات المختلفة وتوفير فرص عمل للشباب

فيما أعلنت نيفين جامع رئيس جهاز المشروعات الصغيرة أن المشروعات التي يقدمها الجهاز تسهم فى توفير فرص عمل كثيفة للمواطنين والتركيز على مشروعات المرأة التي تساعدها على تحسين مستوى معيشتها، وذلك بما يتفق مع أهداف المبادرات الرئاسية لتطوير الريف المصرى و"حياة كريمة" لتشجيع المواطنين فى المراكز والقرى خاصة المرأة على إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تعتمد على استغلال الموارد الطبيعية المتاحة فى كل محافظة بهدف تحقيق اقصى استفادة منها لتلبية احتياجات السوق المحلى وإتاحة فرص عمل لأصحاب هذه المشروعات والعاملين فيها من ناحية أخرى.

وأشارت نيفين جامع إلى أن العقد المخصص لتمويل المشروعات متناهية الصغر وقدره  100 مليون جنيه يعد تفعيلا لقانون تنمية المشروعات الجديد رقم 152 لسنة 2020 حيث سيتيح قروضا ميسرة تبدأ من ألف جنيه حتى 500 ألف جنيه للمشروعات متناهية الصغر بكافة المحافظات مع التركيز على المناطق الريفية بالدلتا والصعيد من خلال فروع البنك الزراعي المصري.

وأوضحت أن المرأة ستستفيد بنسبة قدرها 30% من عدد المشروعات الممولة من هذا العقد الذى يمول مختلف الأنشطة التجارية والصناعية والزراعية والخدمية وذلك من خلال تمويل رأس المال العامل مع إمكانية تمويل الآلات والمعدات.

حياة كريمة تحفز المصريين بالخارج للمشاركة في فعاليات المبادرة  

وفى سياق متصل استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وفدا من وزارة التخطيط، وأعضاء مؤسسة "حياة كريمة"، بحضور سيدة الأعمال "ليلى بنس" إحدى رائدات مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة" والمتصدرة قائمة فوربس كأحد أفضل مستشارى إدارة الثروات بالولايات المتحدة الأمريكية، برفقة زوجها رجل الأعمال الأمريكى "درايدن بنس"، فى ثانى لقاء يضم وزارتى الهجرة والتخطيط ومؤسسة "حياة كريمة"، والذى يأتى هذه المرة بمشاركة خبيرة مصرية مرموقة، وذلك استمرارا لجهود إدماج المصريين بالخارج فى خطط التنمية، وفى إطار تحقيق أهداف المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و"حياة كريمة".

وأكدت وزيرة الهجرة، أن اللقاء يأتى للتأكيد على استمرار التعاون الحكومى لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، وإشراك المصريين بالخارج فى بناء الوطن، وتحقيق رسالة القيادة السياسية فى بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة لأهلنا بالمناطق الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية وبحث البدائل الآمنة، مشيدة بجهود المصريين بالخارج لخدمة بلدهم.

وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، أن هذا اللقاء يأتى فى ختام سلسلة اللقاءات الدورية التى عقدتها الوزارة مع مؤسسة "حياة كريمة" والخبيرة "ليلى بنس" للبدء فى وضع خطط تنفيذية للنهوض بقطاعى التعليم والتعليم الفنى تحت مظلة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتة إلى أنه تم الاتفاق على إطلاق فاعلية جمع تبرعات المصريين بالولايات المتحدة وكندا فى 25 سبتمبر المقبل.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أهمية تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لإتاحة الفرص للمصريين بالخارج والاستفادة من عوائد التنمية الاقتصادية، وتشجيعهم على الاستثمار فى وطنهم، مشيرة إلى أن هناك العديد من النماذج الناجحة من المصريين بالخارج الذين أنشأوا مشروعات بمصر لتوفير فرص العمل للشباب ودعم الاستثمار الوطني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة