10 معلومات عن القديس الأنبا بيشوى الملقب بكوكب البرية فى ذكرى رحيله

الخميس، 15 يوليو 2021 03:00 ص
10 معلومات عن القديس الأنبا بيشوى الملقب بكوكب البرية فى ذكرى رحيله القديس الأنبا بيشوى
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس، بذكرى رحيل الأنبا بيشوى الملقب بكوكب البرية، حيث يمثل الحياة البسيطة التى تقوم على شركة الحب مع السيد المسيح فى علاقة شخصية تحطم الحواجز، لتفتح القلب بالروح القدس فيتجلى العريس السماوي فيه ويملك بقوة وسلطان.

وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن القديس الأنبا بيشوى الملقب بكوكب البرية..

1 - وُلد فى شنشا، قرية بمحافظة المنوفية، حوالى سنة 320 م.

2 - كان أحد 6 إخوة بنين توفى والدهم وقامت والدتهم بتربيتهم.

3 - بلغ العشرين من عمره فى عام 340 م.

4 – انطلق إلى برية شيهيت ليتتلمذ على يدىْ القديس أنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس.

5 – حينما توفى الأنبا بموا اتفق تلميذاه أنبا بيشوى وأنبا يحنس القصير أن يقضيا ليلة فى الصلاة يطلبان إرشاد الله، وكان من ثمرتها أن ظهر ملاك لهما وطلب أن يبقى القديس يحنس فى الموضع وحده، فأطاع الأنبا بيشوى وخرج من الموضع مفارقًا صديقه، وصنع لنفسه مغارة بقرب الصخرة القبلية تبعد حوالي ميلين عن القديس يحنس.

6 – يذكر كتاب السنكسار أنه خلال قلبه النقى البسيط كان يلتقى بالسيد المسيح على مستوى الصداقة، وكان يدخل معه فى حوار، وينعم بإعلاناته الإلهية، وينظره، وقيل إنه إذ كان مثابرًا فى نسكه الشديد وصلواته، ظهر له السيد المسيح ليقول له: "يا مختاري بيشوي، السلام لك، قد نظرت تعبك وجهادك، وها أنا أكون معك".

7 – حينما حدث الهجوم الأول للبربر على برية شيهيت سنة 407 م، هرب الرهبان من البرية؛ ولما سأل القديس يحنس القصير الأنبا بيشوى: "هل تخاف الموت يا رجل الله ؟" أجاب: "لا، لكننى أخاف لئلا يقتلنى أحد البربر ويذهب إلى جهنم بسببى".

8 - مضى الأنبا يحنس إلى جبل القلزم عند دير الأنبا أنطونيوس حيث توفى هناك، ومضى الأنبا بيشوى إلى مدينة أنصنا (قرية الشيخ عبادة بملوى) وسكن فى الجبل هناك حيث توثقت علاقته هناك بالقديس أنبا بولا الطموهى حتى طلب من المسيح ألا يفترقا حتى بعد وفاتهما، وتحقق لهما ذلك.

9 – ظل فى غربته حتى توفى فى 8 أبيب (سنة 417 م.)، وقد بلغ من العمر 97 عامًا، ودُفن فى حصن منية السقار بجوار أنصنا، ثم توفى القديس بولا الطموهي، وتولى الأنبا أثناسيوس (من أنصنا) جمع القديسين، ودفنهما معًا في دير القديس أنبا بيشوي بأنصنا (دير البرشا)، وفي زمن بطريركية الأنبا يوساب الأول فى القرن التاسع أُعيد الجسد إلى برية شيهيت، حاليًا بدير القديس أنبا بيشوي بوادى النطرون.

10 – من أهم ألقابه الأنبا بيشوي المُشْرِق المُضيء: بسبب نقاوة قلبه كما دعاه معلمه الأنبا بموا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة