فصول من حياة العالمة سميرة موسي.. نبغت في علوم الذرة فكانت نهايتها غامضة

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021 10:00 ص
فصول من حياة العالمة سميرة موسي.. نبغت في علوم الذرة فكانت نهايتها غامضة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن حياة العالمة الجليلة الراحلة سميرة موسى، والتى عاشت حياة مليئة بالإنجازات العلمية ولكن كانت نهايتها يشوبها كثير من الغموض والتخمين استعرضت التغطية مراحل حياة العالمة سميرة موسى، وبدأت من نشأتها  في قرية سنبو الكبرى – مركز زفتى بمحافظة الغربية،  حيث كان محل ميلادها تحديدا في 3 مارس 1917.

ومنذ صغرها عُرفت سميرة موسى بالنبوغ حيث تعلمت القراءة والكتابة بشكل سريع ونجحت في حفظ أجزاء من القرآن الكريم، وكانت مهتمة جدا وموُلِعة بقراءة الصحف، و من أبرز علامات نبوغها إنها كانت سريعة الحفظ  وكان هذا محل اهتمام كل المحيطين بها في مرحلة الدراسة انتقلت العالمة سميرة موسى مع والدها للقاهرة.

 

والتحقت بمدرسة “قصر الشوق” الابتدائية ثم “مدرسة بنات الأشراف” الثانوية الخاصة وقتها كانت سميرة موسى متفوقة جدا في دراستها لدرجة أنها حصدت العديد من الجوائز في مراحل دراستها وتعليمها الأولى، ونظرا لتفوقها قررت ناظرة المدرسة "نبوية موسى" أنها توفر معمل خاص في المدرسة لمجرد إنها سمعت إن سميرة لديها نيه إنها تترك المدرسة وتنتقل لأخرى يكون متوفر فيها معمل وهذا كان من شدة حبها في إجراء التجارب المعملية.

 

وأصبحت الأولى على دفعتها وتم تعيينها معيدة بفضل نبوغها ثم حصلت على شهادة الماجستير في "التواصل الحراري للغازات"، وبعدها سافرت في بعثة لبريطانيا درست فيها الإشعاع النووي وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة.

 

ولأنها كانت إنسانة متفردة في كل شيء في علمها وشغفها أنجزت الرسالة في عامين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها لمعادلة هامة، وهى أنه من السهل تصنيع قنبلة ذرية من مواد في متناول الجميع"، ومن هنا  كانت بداية الفصل الدرامى في حياة سميرة موسى أو بداية الصراع الحقيقي في روايتها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة