الأسلحة الأمريكية والروسية فى قبضة طالبان.. موسكو تعلن وجود أكثر من 100 مروحية روسية الصنع بقبضة الحركة.. والبنتاجون يتعهد بالالتزام بموعد الإجلاء الجوى.. ووزارة الدفاع الفرنسية: نتلقى الآلاف من طلبات الرحيل

الأربعاء، 25 أغسطس 2021 11:00 م
الأسلحة الأمريكية والروسية فى قبضة طالبان.. موسكو تعلن وجود أكثر من 100 مروحية روسية الصنع بقبضة الحركة.. والبنتاجون يتعهد بالالتزام بموعد الإجلاء الجوى.. ووزارة الدفاع الفرنسية: نتلقى الآلاف من طلبات الرحيل الأسلحة الأمريكية والروسية فى قبضة طالبان
كتب أحمد عبد الرحمن - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكرملين: خطر الإرهاب مازال مرتفعا فى أفغانستان.. وأمن مواطنينا أولويتنا

ميركل: العالم بالغ في تقدير مدى جاهزية القوات الأفغانية لمواجهة "طالبان"

الدفاع الفرنسية: لن يمكننا البقاء فى كابول بعد انسحاب القوات الأمريكية
 

تتزايد تحذيرات دول العالم من امتلاك حركة طالبان لأسلحة كانت بحوذة الجيش الأفغانى، فبعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، سقوط أسلحة أمريكية في أيدى طالبان، خرجت روسيا اليوم لتؤكد أن أكثر من 100 مروحية روسية الصنع فى قبضة الحركة، فيما تقترب مهلة عدد من الدول لإجلاء المواطنين من أفغانستان.

في هذا السياق أكدت مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت" المعنية بالصادرات العسكرية الروسية، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 100 مروحية روسية الصنع ظلت في أراضي أفغانستان، بعد سقوطها في قبضة حركة "طالبان".

وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة، ألكسندر ميخييف، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم"، أن الحديث يدور عن أنواع مختلفة من مروحية النقل "مي-17" التي تعد أكثر المروحيات إنتاجا على مستوى العالم، وتستخدم للأغراض العسكرية والمدنية، موضحا أن هذه المروحيات ستخرج عن الخدمة في المستقبل، موضحا أنها تحتاج إلى الصيانة وقطع الغيار.

وأضاف المدير التنفيذي للمؤسسة، أن بعض هذه المروحيات ربما ليست قادرة على التحليق الآن، موضحا أن فترة خدمتها لا تتوقف على عمرها فحسب، بل وعلى مدة تحليقاتها.

من ناحيتها أعلنت الرئاسة الروسية أنها تبذل قصارى الجهد بغية ضمان أمن مواطني البلاد الذين لا يزالوا موجودين حاليا فى أفغانستان، بعد سيطرة حركة "طالبان" عليها بالكامل تقريبا مؤخرا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ، دميتري بيسكوف، إن الوضع في أفغانستان "لا يزال متوترا للغاية"، مؤكدا أن روسيا "تتابع عن كثب بقلق مستمر" التطورات في هذا البلد، و"لا يزال أمن المواطنين الروس على سلم الأولويات، وسيتم اتخاذ كل ما يلزم لضمانه".

وحذر المتحدث باسم الرئاسة الروسية من أن خطر الإرهاب لا يزال مرتفعا في أفغانستان، مشيرا إلى وجود عناصر لتنظيم "داعش" في أراضي هذا البلد، إلى جانب "طالبان" المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في روسيا أيضا.

وأشار المتحدث باسم الرئاسة الروسية إلى أن روسيا ترصد وتحلل طلبات مواطنين أفغان إليها لإجلائهم من وطنهم، مقرا بأن هذه المسألة معقدة، ولا تجوز مناقشة تفاصيلها ضمن مقابلة إعلامية.

من ناحيته أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية ايرفيه جرانجان، أنه لن يمكن لباريس البقاء في كابل بعد انسحاب القوات الأميركية لأسباب أمنية، وفقا لخبر عاجل لقناة العربية، موضحا أن ‏الوضع الأمني معقد جداً في مطار العاصمة الأفغانية، وتصلهم يومياً آلاف طلبات الإجلاء.

أضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية، أن الأولوية في عمليات الإجلاء تبقى للفرنسيين والأفغان من أصدقائنا الذين يخشون حركة طالبان"، متابعا: "نجحنا في إجلاء 2400 شخص من أفغانستان من بينهم 2200 أفغاني"، والقوات الأمريكية تضمن أمن مطار كابل بنسبة كبيرة.

فيما قال نيكولا روش، مدير مكتب وزير الخارجية الفرنسي، إن الجسر الجوي الذي أقامته فرنسا لإجلاء الأفغان الراغبين في الفرار من طالبان، سيتوقف غدا الخميس إذا انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان كما هو مخطط في 31 أغسطس.

ولفت مدير مكتب وزير الخارجية الفرنسي إلى أنه إذا التزمت الولايات المتحدة بالموعد النهائي لانسحاب قواتها الكامل بحلول 31 أغسطس "فهذا يعني بالنسبة لنا أن عمليتنا تنتهي مساء الخميس".

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، التزامها بالموعد المحدد لإنهاء عمليات الإجلاء الجوي من مطار كابول، وفقا لخبر عاجل لقناة سكاى نيوز، وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن عمليات الإجلاء متواصلة من مطار كابول، مشيرة إلى أنه يواصل أيضا عمليات التدقيق الأمني للأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من أفغانستان.

ولفتت وزارة الدفاع الأمريكية إلى الالتزام بموعد 31 أغسطس لإنهاء الإجلاء الجوي من أفغانستان، وكذلك على مساعدة من يحتاج للإجلاء، وإذا دعت الحاجة، في آخر يومين ستكون الأولوية لإجلاء القوات الأمريكية والعتاد العسكري.

وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية: سنسرع عمليات إخراج الطواقم العسكرية والمعدات من مطار كابول ويتم التواصل بشكل مستمر مع طالبان لتسهيل دخول من نرغب في إجلائهم الى المطار.

كما اعتبرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أن العالم بالغ في تقدير قدرة القوات الحكومية الأفغانية على التصدي لهجوم حركة "طالبان".

وقالت المستشارة الألمانية في خطاب خاص حول الوضع في أفغانستان وجهته إلى نواب برلمان بلادها اليوم الأربعاء: "كان المجتمع الدولي يتوقع معارك بين القوات الأفغانية ومسلحي طالبان التي ازدادت قوتها. لقد فوجئنا بالسرعة التي توقفت فيها القوات الأفغانية عن المقاومةـ أو أبت أن تبديها إصلا".

ووصفت المستشارة الألمانية الوضع في أفغانستان، حيث سيطرت حركة "طالبان" على جل أراضيها، بما فيها العاصمة كابل، بالكارثي بالنسبة للكثيرين من الأفغان.

وقالت المستشارة الألمانية: "تطورات الأيام الأخيرة مرويعة، وقد أصبحت كارثة للكثيرين، وخاصة لهؤلاء الذين كانوا يدعون إلى المجتمع الحر والديمقراطية والتعليم، والذين يتعين عليهم الآن أن يخشوا على أمنهم".

وأضافت ميركل، أنه تطور مر بالنسبة لجميع الحلفاء (في الناتو) الذين كانوا يحاربون الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001"، لافتة إلى أن عملية الإجلاء من مطار كابل أصبحت أكبر عملية من هذا النوع في تاريخ القوات المسلحة الألمانية، موضحة أن أكثر من 4600 شخص، قرابة نصفهم من النساء، قد تم إجلاؤهم من أفغانستان على يد العسكريين الألمان.

وشددت المستشارة الألمانية على ضرورة ألا يؤدي إنهاء عمل الجسر الجوي مع كابل بعد عدة أيام إلى وقف الجهود التي تبذل لحماية العاملين الأفغان الذين تعاونوا مع الدول الأوروبية ومساعدة أولئك المواطنين الأفغان الذين وجدوا أنفسهم في حالة أكثر مأساوية بسبب مجيء طالبان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة