ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله، إن دمشق "تستهجن المواقف والأكاذيب التي تضمنها البيان الأخير للمجلس الأوروبى والتى تعبر عن حالة الانفصال عن الواقع والانفصام الذي تعانيه مؤسسة الاتحاد الأوروبى".


وأضاف المصدر أنه "بات جليا أن هذه المؤسسة تفتقد لأدنى درجات الاستقلالية وارتضت لنفسها أن تكون تابعا ومنفذا للسياسات الأمريكية ما أفقدها هويتها وجعل منها كياناً هلامياً بلا لون أو طعم أو رائحة".


وشدد المصدر على أن "سوريا التي هزم شعبها وجيشها المجموعات الإرهابية وداعميها من قوى الغرب الاستعماري لن تسمح للاتحاد الأوروبي وغيره بالتدخل في شؤونها وإعاقة عملية توطيد الاستقرار في البلاد"، لافتا إلى أن "سوريا في الأساس لا تعير أي اهتمام لمواقف هذا الاتحاد التي لا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي كتبت به".