مكتسبات فريدة وغير مسبوقة حظيت بها المرأة المصرية فى عهد الجمهورية الجديدة إذ حرصت الدولة على إطلاق الاستراتيجيات والبرامج المجتمعية الداعمة للمرأة ما أسهم فى بناء قدراتها وتمكينها وإدماجها كعنصر فاعل ورائد فى خطط التنمية المستدامة.
وكان للمرأة الريفية نصيب كبير من جهود التمكين الاجتماعى والاقتصادي، وفى إطار الاحتفال باليوم العالمى للمرأة الريفية والذى يوافق الخامس عشر من أكتوبر.
استعرض مركز معلومات مجلس الوزراء تلك الجهود، ومنها: إصدار 1,1 مليون بطاقة رقم قومى بالمجان للسيدات فى جميع المحافظات، ووصل عدد حملات طرق الأبواب إلى 27 حملة و4 ملايين زيارة توعوية للمرأة الريفية.
كما تم إطلاق تطبيق "تحويشة" الأول من نوعه فى مصر لمساعدة الريفيات على الاستفادة من خدمات الشمول المالى والادخار والإقراض عبر الهواتف الذكية وإطلاق حملة "ريادة الأعمال للمرأة الريفية" لتشجيعها على إقامة المشروعات الصغيرة وتسويقها، وتنظيم دورات تدريبية للريفيات حول المشروعات صديقة البيئة وتنظيم "جلسات الدوار" للتوعية بالقضية السكانية وبرنامج "الإرشاد الأسرى والتنشئة المتوازنة" داخل القرى للتوعية بأضرار الزواج والحمل المبكر والختان والعنف ضد المرأة والطفل.
