مدير مشروع تنمية الأسرة: لأول مرة تدير الدولة ملف السكان من منظور تنموى

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022 06:38 م
مدير مشروع تنمية الأسرة: لأول مرة تدير الدولة ملف السكان من منظور تنموى المجلس القومى للمرأة -أرشيفية
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتور أميرة تواضروس مدير المركز الديموغرافي، ومدير المشروع القومى لتنمية الأسرة ، إن المشروع يسعى للارتقاء بجودة حياة المواطن والأسرة المصرية، مؤكدة أن تنمية الأسرة هو بمثابة تنمية الدولة المصرية، وتنمية أى أسرة مصرية نواتها المرأة.
 
وأضافت مدير المشروع القومى لتنمية الأسرة، خلال حفل ختام فعاليات رحلة تحويشة مع تحدى تجديف نهر النيل، بممشى أهل مصر، بمشاركة مسؤولي وممثلي الجهات الشريكة، وأبطال رياضة التجديف، قائلة: "كلفنا بدراسة تجارب الدول الناجحة فى ملف السكان والخدمات التعليمية والتمكين والهجرة والقوى العاملة والبيئة، خاصة وأن إدارة القضية السكانية بحاجة لنظرة شاملة لمختلف القضايا.
 
وأشارت إلى أن التمكين الاقتصادى للمرأة من أهم الملفات لتنمية الأسرة المصرية، لافتة إلى أنه لأول مرة الدولة المصرية تدير ملف السكان من منظور تنموى فى ضوء المشروع القومى لتنمية الأسرة، مشيدة بالدور الذى يقوم به المجلس على الأرض فى مشروع تنمية الأسرة.
 
وتم تنظيم رحلة تحويشة مع تحدي تجديف نهر النيل، فى إطار برنامج "تحويشة"، ضمن المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية وبالتعاون مع البنك المركزي المصري وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا، والبنك الزراعى المصرى، وشملت أهدافها تعظيم الاستفادة بأهمية الرياضة في تمكين السيدات والفتيات بالمحافظات والقري وإبراز الأماكن السياحية الجميلة وربطها بالمشروعات الخضراء الصغيرة، ونشر أهداف مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمى "تحويشة" لدعم سيدات مصر في القري المصرية.
  
ويقوم بالتجديف أبطال مصر في رياضة التجديف حاتم قنديل وإبراهيم أيوب بمشاركة عددًا من الشباب والشابات بالمحافظات من أعمار مختلفة، وتضمنت نقاط التوقف مناطق بعدد من المحافظات مثل الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا، بني سويف، القاهرة، القليوبية، الدقهلية ودمياط. 
 
وتهدف المبادرة إلى رفع الوعي البيئي والحفاظ علي نهر النيل، وذلك استعدادًا لاستضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) والمقرر عقدة في نوفمبر القادم، بالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ فعاليات المبادرة في إطار تفعيل مشروع "تحويشة" لتعزيز الشمول المالي للسيدات في القري المصرية.
 
وبدأ تحدي التجديف من منتصف سبتمبر وحتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، ويتوقف فى عدد من المحطات بالمحافظات المختلفة لعرض قصص النجاح والأنشطة الخضراء المتناهية الصغر والصغيرة الصديقة للبيئة في القرى الريفية على طول ضفة نهر النيل. 
 
وألقى التحدي الضوء علي عدة أنشطة هادفة على رأسها برنامج "تحويشة" الذي ينفذه المجلس ضمن برنامج الشمول المالي و تحت مظلة المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية فى النطاق الجغرافي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، بالشراكة مع البنك المركزي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من الاتحاد الأوروبي وسفارة مملكة هولندا وهو يعد أحد أكبر المشروعات الاقتصادية التنموية التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة من خلال تكوين مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي، ومنها مجموعات إنتاجية خضراء وذكية، ومن خلال التحدي، تقوم مشرفات وميسرات برنامج "تحويشة"  بتوصيل أهداف البرنامج إلى السيدات بالمحافظات.
 
كما يسعى التحدى إلى إدماج المشروعات الخضراء والدعوة الي زيادة نسبتها بهدف الحفاظ علي البيئة والانتقال العادل من خلال تحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، و أهمية ربطها بالمشروعات الاقتصادية التنموية مثل برنامج "تحويشة" إلى جانب تعزيز العنصر التكنولوجي تماشيًا مع رؤية الدولة فى التحول الرقمي للوصول إلى قرى خضراء وذكية وغير نقدية.
 
ويعد "تحدى تجديف نهر النيل" أيضاً هو نقطة البداية لتسليط الضوء على أهمية الرياضة لتمكين السيدات والفتيات بالمحافظات والقرى ، بالإضافة إلى إبراز الأماكن السياحية الجميلة علي ضفاف النيل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة