قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن قصة الحياة لا تتوقف على سن المعاش، والعمر ثمن باهظ ندفعه للنضوج، والدولة تلتزم بكفالة حقوق المسنين من دعمهم صحيا واجتماعيا ومعاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، كما يتم تنظيم خدمات للمسنين أن هناك 7.1 مليون مسن فى مصر، ونسبة التعليم بين المسنين 56%، لافتة إلى أن 1.1 مليون من المسنين يعملون، ونسبة المعاشات 56% من عدد المسنين فى مصر يحصلون على معاش.
واضافت القباج خلال احتفالية وزارة التضامن الاجتماعىُ، باليوم العالمى للمسنين انه تم الانتهاء من الوصول إلى مسودة النهائية لقانون المسنين، ويتم تخصيص موازنة 3 مليار جنيه سنويا للمسنين المستفيدين من برامج الحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن هناك 164 دار للمسنين، بجانب أندية المسنين، قائلة : «ليس كل من يذهب لدار المسنين ولاده تخلوا عنهم، ومن حق المسن تقرير مصيره.
وتم إتاحة برنامج رفيق المسن من وزارة التضامن لخدمة المسنين فى منازلهم وأنه تم اعفاء المسنين من رسوم مواصلات العامة مثل المترو والسكك الحديدية، كما قدم بنك ناصر الاجتماعى تم تقديم شهادة رد الجميل بنسبة فائدة 15.25%، حرصا من البنك على دعم وحماية كبار السن كما أتاح بنك ناصر 150 فرصة عمل للمسنين القادرين على العمل لمتابعة قرض مستورة، كما ساهم البنك فى دعم دار الباقيات الصالحات والتى تعد أول دار لمرضى الزهايمر، لافتة إلى أن تم زيادة المعاشات بنسبة 50% حتى الآن، كما يتم تقديم رعاية صحية للمسنين لمواجهة فيروس كورونا.
