قال عاطف شبراوى مستشار البنك الدولى ، إن يوم الحلول المناخية الذى شهدته فعالياته قمة المناخ ، اليوم، يتم فيه طرح حلول للخروج من أزمة تغير المناخ ، وقد شهد هذا اليوم إطلاق عدة مبادرات من بينها فكرة المدن المصرية المستدامة بالتعاون مع مجموعة البنك الدولى.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتلفزيون اليوم السابع ، ان الفكرة الرئيسية للمدن المستدامة ، هي موجودة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة ، التي أطلقتها الأمم المتحدة فى 2015 ، والتي تتضمن 17 هدف ، الهدف الـ 11 منها هى جعل المدن آمنة وقادرة على الصمود ومستدامة ، وفكرة المدن المستدامة ليست جديدة على العالم ولا تختلف عن المدن النظيفة ، وهى صورة جديدة لحياة صحية وآمنة تركز على المباني والسكان والطاقة ، نتحدث فيها على سبيل المثال عن الطاقة النظيفة وترشيد المياه والطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتدوير المخلفات وغيرها.
وتابع مستشار البنك الدولى على مبادرة المدن المصرية المستدامة ، " مصر كان لها دور كبير جدا ليس فقط في تنظيم قمة المناخ ، ولكن في طرح العديد من المبادرات والتي تم الإعلان عنها خلال القمة ، ومصر قفزت قفزات تاريخية في العديد من المبادرات على رأسها مبادرة حياة كريمة التي أحدثت توازن بين الريف والحضر ، وتقديم الخدمات من تطوير العشوائيات وشبكة اتلطرق والنقل".
وقال مستشار البنك الدولى ، "يوم الحلول تضمن إطلاق مبادرات منها كيفية ترسيخ المدن فى مبادرة المدن المستدامة ، بحيث تصبح كل المدن المصرية مدن مستدامة ، وإطلاق المبادة فى حد ذاته يؤكد ليس فقط رغبة مصر فى المضي بقوة نحو التنمية المستدامة ولكن أيضا ربط المبادرات بالتوجهات العالمية".
وتابع حول أهمية المبادرة "خلال الفترة الماضية كانت بعض المدن تتسم بوجود عشوائيات وقمامة وعشوائيات في المرافق مثل الكطهرباء والمياة والصرف الصحى ، لكن الوضع تغير مؤخرا ، على سبيل المثال لو نظرنا إلى فكرة حياة كريمة ، نرى كيف تتحول القرى لمدن أو أماكن مستدامة ، فيتم التركيز فى القرى على استخدام أدوات نظيفة ، استخدام الكهرباء النظيفة ، وعملية تبطين الترع التي تتم من خلال أنظمة متكاملة تشمل سحب المياة من خلال مواسير تعمل بالطاقة الشمسية ، هذه كلها أنواع من الاستدامة ، وكل هذه المنظومة تأسس لإنشاء بنية تحتية في القرى تجعلها كمدن مستدامة".
