أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد التايب

العالم فى حضرة شرم الشيخ.. مصر تصنع التاريخ من جديد

الإثنين، 07 نوفمبر 2022 12:23 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر دائما في خدمة الإنسانية منذ أن خلق الله البسيطة، فلقد كانت أول دولة في العالم القديم ابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، لتصبح أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، ولها نظم ثابتة، وهى من اختارها الله سبحانه وتعالى لتكون الملجأ الحصين الذي شاءت السماء أن يكون واحة السلام والأمان على الدوام وملتقى الأديان السماوية، وها هي من جديد في القرن الـ 21 تحتضن العالم، وتستقبل وفود رسمية من نحو 197 دولة لإنقاذ البشرية من الخطر الوجودى "التغير المناخى".
 
وعلى أرضها المباركة تصبح قمة المناخ cop 27 أكبر وأهم حدث عالمى لمناقشة مصير كوكب الأرض، حيث يشارك نحو  40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وأكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية تشارك فى مفاوضات cop27.
 
فكما أنابت عن العالم عام 2014 في محاربة الإرهاب، ونجحت بفضل الله وكرمه وبفضل دماء أبنائها الذكية بالانتصار عليه ومنعه من تخطيط أهدافه المسمومة في أرضها المباركة، وكما أنقذ الله البشرية على يد نبيه يوسف من الهلاك والجوع بخيرات مصر والمصريين، ها هو عطاؤها يتواصل لإنقاذ البشرية من الاحتراق ومن غضب الطبيعة فى ظل الحضارة الحديثة.
 
فلك أن تتخيل، إنه لم يتم تدارك تهديد تغير المناخ، فإنه سيعانى مستقبلا ما يقرب من 325 مليون شخص من الفقر المدقع، كما سيضطر ما يقرب من 216 مليون شخص للهجرة الداخلية نتيجة للتغيرات المناخية، خلاف أن إلى أن معدل الكوارث البيئية والمناخية سيبدأ فى التضاعف بنحو 3 أضعاف بسبب الموجات الحارة، والجفاف، وتلف المحاصيل الزراعية، والفيضانات، وحرائق الغابات، ما يعنى أن أطفال اليوم سيواجهون كوارث مناخية بنحو 3 أضعاف ما واجهها أجدادهم، إضافة إلى انتشار الأمراض التنفسية والقلب بشكل مرعب.
 
 
وختاما، ندعو لمصرنا الحبيبة بالنجاح فيما تسعى إليه، خاصة أنه لا ملجأ أمام العالم، إلا السعى بجدية إلى تحقيق العدالة المناخية، وذلك من خلال تحقيق الوعود على الأرض، والتزام الدول الكبرى والمجتمع الدولى بالتعهدات المالية والاقتصادية، لأنه المتسبب فى الظاهرة من جهة، ومن جهة أخرى مساعدة الاقتصاديات الناشئة والدول النامية فى تعزيز قدرات المواجهة، وإلا سيدفع الجميع الثمن..









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة