جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الشئون الخارجية الهندي خلال جلسة رفيعة المستوى بمجلس الأمن بشأن سبل مكافحة الإرهاب العالمي.


وقال الوزير الهندي "إن الإرهاب لايعرف حدوداً ولا جنسية، وإنه يشكل تحدياً للمجتمع الدولي، ولذلك فإنه يتعين مكافحته بصورة جماعية، وإن الهند واجهت فظائع الإرهاب العابر للحدود منذ فترة طويلة، وفقدت الآلاف من الأرواح البشرية البريئة على مدى عشرات السنين"، لافتا إلى أن بلاده حاربت الإرهاب بحزم وجسارة واتبعت أسلوب عدم التسامح إزاء الإرهاب.


وأضاف أن "تهديد الارهاب أصبح أكثر خطورة، وأن العالم شهد اتساع نطاق عمليات تنظيمات القاعدة وداعش وبوكو حرام وحركة الشباب والجماعات الإرهابية التابعة لها، وأننا لا يمكن أن ننسى أن هناك شبكات إرهابية مازالت تمارس أنشطتها، وخاصة في جنوب آسيا، وأن كثيرا من أنشطتها غالباً ما يجري علانية سواءً فيما يتعلق بعمليات تجنيد العملاء أو التمويل والدوافع الكامنة وراء ذلك".


وأشار وزير الشئون الهندي إلى ضرورة أن تكون المحاسبة هي حجر الأساس لمكافحة الإرهاب. 


وفي سياق آخر، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودى، تطلع بلاده إلى العمل من أجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الدنمارك.


جاء ذلك في تدوينة نشرها رئيس الوزراء الهندي اليوم على موقع /تويتر/، لتهنئة رئيسة الوزراء الدانمركية ميت فريدريكسين على إعادة انتخابها كرئيسة لوزراء الدنمارك.


وقال رئيس الوزراء الهندي "إننا نتطلع إلى استمرار التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الخضراء بين الهند والدنمارك.. إننا نقدم التهاني الحارة إلى رئيسة وزراء الدنمارك على إعادة انتخابها، ونتطلع إلى مواصلة العمل معاً من أجل دعم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".