تعتبر "الشيشة" من أدوات التدخين الشهيرة في العالم والتي يختلف اسمها من دولة لأخرى، لكن تتفق حول إن لها العديد من العشاق الذين يستخدمونها بشكل يومى لدرجة تصل للإدمان، رغم مخاطرها الصحية العديدة التي يحذر منها الأطباء بشكل يومى ولعل أخطر مرض يمكن أن تسببه الشيشة هو سرطان الرئة والفم وأمراض القلب وغيرها من الأمراض الخطيرة.
توجد العديد من الورش في مصر، المتخصصة في صناعة أحجار الشيشة بمختلف أشكالها وأحجامها، حيث يبدع البعض في إضافة لمساته الفنية في صناعتها من خلال زخرفتها أو صنعها سادة،
تعتمد صناعة أحجار الشيشة على الطمى الذي يحصل عليه التجار من بقايا حفر الأراضى الزراعية ثم يوضع فى الشمس حتى يجف، و يوضع مرة أخرى فى أحواض ويضاف إليه الماء حتى يصبح سائل ويتم تنقيته وتصفيته ويترك لمدة 10 أيام، ثم يتم إخراجه بعد أن أصبحت جاهزة للاستخدام، ثم يتم اقتطاع كتل منها لتشكل الأحجار، ثم توضع بعد ذلك فى الشمس حتى تجف وبعد ذلك توضع فى فرن حار، لتخرج فى النهاية فى شكلها النهائي.
صناعة حجر الشيشة
وتنتج الورش العديد من أحجار الشيشة التي تعرض في المحلات التجارية المتخصصة في بيع أدوات الشيشة، التي يحرص الكثير على شرائها سواء للاستخدام الشخصى أو لإمتلاكه مقهى أو مطعم يقدم الشيشة للزبائن.
ومع تطور صناعة الشيشة وظهور النوع الإليكترونى، الذى يهدد بقاء هذه الصنعة، ولكن يظل محبى الشيشة بتصميمها الكلاسيكى يفضلونها بتصميمها القديم.
