غزو الروبوتات قادم.. وظائف تهددها الروبوتات فى القريب العاجل

الخميس، 22 ديسمبر 2022 06:00 ص
غزو الروبوتات قادم.. وظائف تهددها الروبوتات فى القريب العاجل التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، من إعداد هديل البنا وتقديم أحمد الجعفري، عن بدء الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي، العمل في مهام مساعدة، مثل القيام بأعمال تقدم فيها خدمات للجمهور بشكل مباشر مثل مكاتب الاستقبال... وتقديم الطعام والمساعدة في العمليات الجراحية..

ومن أشهر الروبوتات في العالم هي الروبوت لينا، وهي روبوت على هيئة امرأة شقراء ذات شفاه حمراء، مصممة للعمل داخل مكتب حسبما نقلت البيان الإماراتية.

واجتازت لينا مؤخرا اختبارا لتقييم المدى الذي يناسبها للعمل وسط فريق، بعد أن أمضت ثمانية أسابيع في العمل، في بيئة مكاتب مع عدة مجموعات مختلفة.

وعملت لينا مع هذه المجموعات لابتكار منتج، وتقديم طلب للحصول على تمويل له من الاتحاد الأوروبي، في مشروع تديره وحدة أبحاث "ليب إن تايم لاب"، بمدينة دارمشتات الألمانية، وهي الوحدة التي صممت الروبوت لينا بالتعاون مع إحدى الشركات.

وبدأ هذا المشروع كمنافسة بين سبعة فرق، تسعى لتنفيذ نفس المهام، تحت نفس الظروف والفترة الزمنية، وتنافس الروبوت لينا في أحد هذه الفرق الـ 7..

وبالفعل استطاعت الروبوت لينا قيادة فريقها لتحقيق نجاح كبير وتنفيذ المشروع بجودة عالية.. وتفوقت على الفرق الأخرى التي لم تستخدم الذكاء الاصطناعي.

بل أن الروبوت لينا "أثبتت أنه يمكنها ان تؤدي مهاما أكثر من مجرد معالجة البيانات".

وما يثير الدهشة بدرجة أكبر، هو أن هذه الروبوت تعلق على أفكار أعضاء الفريق، أو تولد الأفكار الخاصة بها، واستحوذت على إعجاب كبير بالوضوح والثقة التي تجلت في إسهاماتها في العمل والابتكار.

 

وتهدد تلك الروبوتات وظائف عدد كبير من الأشخاص
 

أبرزها: الطبيب

حيث ستكون للروبوتات أو الذكاء الاصطناعي الذي سيحل محل الأطباء والجراحين الكثير من المزايا أقلها هي تجنب ارتكاب الخطأ البشري.

وإلى جانب ذلك، لن تكون الروبوتات والذكاء الاصطناعي قادرة على الحصول على المزيد من الأدوات المعقمة فحسب، بل سيكون لديها القدرة على أن تكون أكثر دقة في العمليات الجراحية الحرجة والدقيقة.

وبالفعل هناك روبوتات تقوم بعمليات في الوقت الحالي.

أيضا ليس سرا أن جيوش الدول في جميع أنحاء العالم، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، لديهم بالفعل روبوتات تنفذ مهام كانت منوطة بالجنود لتنفيذها بطرق متعددة.

وفي المستقبل، سيتم تشغيل جميع العمليات العسكرية تقريبًا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

والفكرة هي إبعاد الجنود عن المهام المحتمل أن تلحق بهم أذى، وتوفير أساليب أكثر فعالية للهجوم والمراقبة.

أيضا مع التطورات التي أجريت بالفعل مع المركبات ذاتية القيادة، لن يكون من الصعب التفكير في احتمال اختفاء سائقي الحافلات أو سيارات الأجرة في المستقبل.

وهناك بالفعل احتمال بنسبة 98 % أن يكون مستقبل مهنة السائق مهدد بالفعل ومتجه نحو الذكاء الاصطناعى والروبوتات خلال العقد المقبل

أيضا تهدد الروبوتات مهنة المدقق اللغوي ولن يكون هذا الأمر مفاجئًا للغاية، حيث توجد بالفعل تطبيقات وميزات آلية للتدقيق اللغوي والنحوي لتصحيح أي محتوى رقمي مكتوب منذ فترة كبيرة.

فعلى سبيل المثال يقوم موقع جرامرلي “Grammarly” وهو برنامج يقوم بهذه المهمة بشكل فعال، إلى جانب أدوات المراجعة الأخرى المدمجة في برامج ومنصات مثل مايكروسوفت وورد وغوغل دوس.

ومن المرجح أن يوجد المزيد من هذه البرامج والتطبيقات وتطورها في المستقبل بشكل أكبر.

وأخيرا حارس الأمن.. حيث يوجد بالفعل الكثير من أنظمة الأمان التي تعتمد على الروبوتات والذكاء الاصطناعى في العالم، ويمكن أن تحل الروبوتات محل حراس الأمن في كل مكان في المستقبل.

ولا يزال هناك احتمال بنسبة 84 % أن يقوم الذكاء الاصطناعي بتغطية هذا المجال بالكامل؛ وهو الأمر الذي سيؤدي إلى استبعاد المزيد من البشر من تلك الوظائف.

وهناك العديد والعديد من الوظائف المهددة بالغزو الإلكتروني في المستقبل..










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة