عرضت الإدارة الأمريكية قرضا سياديا بقيمة مليار دولار لأوكرانيا من أجل دعم اقتصادها وضمان مواصلة انخراطها تحت مظلة صندوق النقد الدولي.
وقال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن - فى بيان للخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء - "هذا العرض، الذى يأتى فى إطار الشراكة القوية بين أوكرانيا وصندوق النقد الدولى والمؤسسات المالية الدولية الأخرى ومجموعة السبع والمتبرعين الثنائيين، سيعزز قدرة أوكرانيا على الحفاظ على استقرار اقتصادها ونموه وازدهاره بالنسبة لشعبها فى وجه السلوك الروسى المزعزع".
وجدد بلينكن التزام الولايات المتحدة القوى تجاه الشعب الأوكرانى من خلال الانضمام إلى الحلفاء والشركاء لحشد دعم دولى قوى لأوكرانيا.
وتابع قائلا: إن هذا الإجراء يعتمد على الدعم الذى قدمته واشنطن وحلفاؤها وشركاؤها، بما فى ذلك مجموعة الدول السبع والمؤسسات المالية الدولية، لأوكرانيا للمساعدة فى حماية اقتصادها وسط الضغوط الروسية فى السنوات الأخيرة.
وأفاد بأن الخارجية الأمريكية تستكشف طرقًا إضافية لدعم أوكرانيا وشعبها، وسنواصل العمل مع الكونجرس لتعزيز هذه الجهود.
كان بلينكن قد تحدث إلى نظيره الأوكرانى أمس حول الدعم المالى على الصعيد الوطنى لكييف، فى حين قال مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، إن القرض من ضمن الأمور التى يتم أخذها بعين الاعتبار.
