يحتوى البحر الأحمر على أسرار كثيرة فى أعماقه، واختلاف الكائنات البحرية به، حيث أن تلك الكائنات لم تكتشف جميعها حتى الأن ومازالت هناك الكثير والكثير من أسرار البحار الغير معروفة، فى أسواق أسماك الغردقة ومدن البحر الأحمر والمدن الساحلية بشكل عام تباع سمكة البركوده المفترسة ذات الانياب الكبيرة وهى سمكة يرغبها الكثير خاصة الذين يعرفون قيمتها الغذائية.
قدم تليفزيون اليوم السابع لايف من حلقة أسماك الغردقة لمعرفة تفاصيل تلك السمكة ولماذا هى من الأسماك المرغوب فيها وخاصة عند الفئات التى تعرف قيمتها، يقول قاسم عادل من تجار حلقة سمك الغردقة : إن سمكة البركودة هى سمكة ذات أنياب كبيرة وأسنانها حادة ومعروفة أنها من الأسماك المفترسة التى ممكن أم تعض الإنسان لو صادفته فى المياه العميقة.
وأضاف تاجر الأسماك فى لايف اليوم السابع أن تلك السمكة تتبع القرش وانها تعيش فى الأعماق وهى سمكة شتوية بلغة تجار السمك أى أنها تعيش فى مراعى البحر الأحمر وليست سمكة مهاجرة، ولكنها تعيش فى الأعماق ويتم صيدها بالخيط ونادر صيدها بالشبك.
تابع : إن لتلك السمك فوائد غذائية كبيرة، حيث أنها من الأسماك التى تحتوى على كميات فسفور عاليه ودائما ما يشتريها الأجانب أهالى الغردقة الأصليين وهم أغلبهم صيادين ويعملون فى الأنشطة البحرية المختلفة بمعرفتهم قيمتها الغذائية.
وأوضح أن تلك السمكة يتم طهيها بعدة أشكال مختلفة، لكن أفضل طريقة هى الطواجن، لأنها تحافظ أكثر على قيمتها الغذائية وأن تلك الطريقة هى الأفضل والتى يفضلها الصيادين.
وتابع : أن هناك أنواع أسماك صيفية فى البحر الأحمر وهى أسماك مهاجرة تصل إلى البحر الأحمر فى أوقات الصيف مثل سمكة الشعور سمكة مهاجرة وموسم صيدها فى ابريل إلى يونيو وهى من الأسماك التى عفى موسم صيدها فرشة الشعور، حيث إنها تصل السوق بكميات كبيرة لوصولها البحر الأحمر فى مجموعات كبيرة خلال هجرتها.
كذلك يعد البياض الدراك والمرجان من أسماك الشتاء وهى أسماك يكثر صيدها وتواجدها فى البحر الأحمر فى فصل الشتاء، ودائما سمك الشتاء أفضل بكثير من سمك الصيف، لكونه سمكه دائما فى البحر الأحمر.
من جانب آخر تجرى محافظة البحر الأحمر أعمال تطوير لحلقة سمك منطقة السقالة بالغردقة لتطويرها على أعلى مستوى وبكفاءة عالمية تناسب طبيعة المنطقة، حيث يقع سوق السمك بين مارينا الغردقة السياحى ومسجد الميناء الكبير.
وكان محافظ البحر الأحمر أكد على ضرورة عمل منطقة خدمات كاملة بالسوق حتى يتم توفير الخدمة كاملة للأهالى بالسوق من عمل محال بيع خضروات، إضافة إلى أفران للأسماك ومحال للتنظيف، وتزويده بكل الإمكانات والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى منطقة انتظار أمام جميع مداخل السوق.
وأشار المحافظ إلى ضرورة ان يكون هناك طاولات جاهزة لاستقبال العائلات التى تود أن تتناول وجبات الغداء بالسوق على ان تكون هذه الطاولات على البحر مباشرة، مما يجعله مزارا سياحيا يضاف ضمن البرامج السياحية لزائرى البحر الأحمر سواء من السياح الأجانب أو المصريين.
