قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى من مدينة شبرا الخيمة والتى شهدت واقعة مأساوية راح ضحيتها شاب لمجرد أنه حاول الدفاع عن رجل مسن ووقف فى وجه عدد من البلطجية، فتربصوا له فى اليوم التالى، وسددوا له عدة طعنات بجانبه الأيمن وكذلك طعنة نافذة بالرقبة أودت بحياته على الفور.
في البداية قالت والدة المجنى عليه، إنها تعمل ببيع الملابس بأحد الأسواق داخل مدينة شبرا الخيمة، وفجأة حضر إليها أحد الأشخاص يخبرها بأن نجلها مصاب وغارقا في دماءه، وعلى الفور انتقلت لمكان الواقعة وبالفعل وجدت نجلها غارقا في دماءه ومصابا بطعنة بجانبه الأيسر وأخرى بالرقبة من نفس الجهة، وجرى استدعاء سيارة الإسعاف لسرعة نقله إلى المستشفى لكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ورحل عن عالمنا.
وتابعت والدة المجنى عليه خلال حديثها لـ "اليوم السابع"، أنه قبل الواقعة بيومين كان عائدا من عمله وأثناء مروره أمام مدرسة إسكو بشبرا الخيمة، وجد بعض البلطجية يتعدون على رجل مسن لسرقته، إلا أن هذا الشاب رفض هذا المشهد وتدخل على الفور لفض المشاجرة وتصدى لهؤلاء البلطجية وبالفعل انصرفوا من المكان، وفى اليوم التالى تربص له هؤلاء المتهمون وبيتوا النية لقتله وبالفعل سددوا له عدة طعنات بسلاح أبيض بجانبه الأيمن ثم طعنة نافذة بالرقبة، مناشدة رجال الأمن والقضاء المصرى بالقصاص العادل من المتهمين وتوقيع أقصى عقوبة عليهم.
