اليونيسف تقدم دعما نقديا لمعلمى أفغانستان لضمان استمرار التعليم

الثلاثاء، 22 فبراير 2022 11:29 ص
اليونيسف تقدم دعما نقديا لمعلمى أفغانستان لضمان استمرار التعليم الأوضاع فى أفغانستان - ارشيفيه
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت منظمة الأمم المتحدة " للطفولة "  اليونيسف تقديم الدعم الطارىء لجميع معلمي المدارس الحكومية في أفغانستان، لتمكين ملايين الأطفال من استكمال التعليم، كجزء من الجهود المبذولة لضمان ذهاب جميع الفتيات والأولاد في سن الدراسة في أفغانستان إلى المدرسة والحصول على التعلّم وفق بيان المنظمة الأممية

وقال د. محمد أيويا، ممثل اليونيسف في أفغانستان: "بعد شهور من حالة عدم اليقين والصعوبات التي يواجهها العديد من المعلمين، يسعدنا تقديم الدعم الطارئ لمعلمي المدارس الحكومية في أفغانستان الذين لم يدّخروا أي جهد لإبقاء الأطفال يتعلمون."

ووفقا لليونيسف، ستفيد الدفعة الممولة من الاتحاد الأوروبي – والتي تصل إلى ما يعادل 100 دولار شهريا بالعملة الأفغانية، إلى كل معلم ومعلمة، ما يُقدّر بنحو 194,000 من معلمي المدارس الحكومية على مستوى البلاد، تقديرا لدورهم الحاسم في تعليم ملايين الأطفال في أفغانستان.

ويشمل هذا المعلمين الذين يعلّمون في المدارس الابتدائية والثانوية والمعاهد الفنية والمهنية ومراكز تدريب المعلمين.

وأضاف د. أيويا يقول: "تطلب اليونيسف 250 مليون دولار لتقدر على الاستمرار في دعم معلمي المدارس الحكومية، وتدعو المانحين إلى المساعدة في تمويل هذه المبادرة المهمة. هذا إجراء أساسي لتمكين الوصول المستمر إلى التعليم للفتيات والفتيان."

وتشمل جهود اليونيسف الإضافية لتعزيز نظام التعليم الأوسع في أفغانستان دعم التعليم المجتمعي وتوزيع مواد التدريس والتعلم، وتدريب المعلمين، ولاسيّما المعلمات.

وأشارت  اليونيسف في بيانها  إلى أن حوالي 8.8 مليون طفل مسجلون في المدارس الحكومية في أفغانستان. وتواصل اليونيسف الدعوة إلى جميع المنتسبين، على جميع المستويات، وجميع الفتيان والفتيات، حتى يتمكنوا من العودة إلى المدرسة بعد انتهاء العطلة الشتوية الحالية.

وأكدت اليونيسف أنه وكالمعتاد تجري عملية مراقبة قوية. وهذا يشمل التحقق من هوية معلمي المدارس الحكومية وحضورهم؛ إنشاء استراتيجية دفع سريعة؛ وضع آلية لرصد ما بعد التوزيع والتظلم، وإشراك وكالة مراقبة رسمية تابعة لطرف ثالث للتحقق من النتائج بشكل مستقل.

وشددت على أن المدارس هي أكثر من مجرد هياكل يتعلم فيها الأطفال؛ إنها مساحة آمنة تحمي الأطفال من المخاطر الجسدية المحيطة بهم بما في ذلك سوء المعاملة والاستغلال والتي يمكن أن توفر لهم الدعم النفسي والاجتماعي الذي هم في أمسّ الحاجة إليه.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة