أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن بلاده حولت دفعة فورية مقدارها 110 ملايين يورو للحكومة الأوكرانية.
وكتب دي مايو عبر موقع تواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أعلمت زميلي وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ، بأنني وقعت للتو قرارا بالدفع الفوري لـ110 ملايين يورو للحكومة الأوكرانية، كتعبير ملموس عن تضامن إيطاليا ودعمها للشعب الذي تربطنا به علاقات أخوية"، وفقا لما نقلته وكالة "انسامد" الإيطالية.
وأضاف وزير الخارجية الإيطالي "أن السلام هو الهدف الذي نواصل جميعا العمل من أجله يوميا، ونرد على الأسلحة الروسية بفرض عقوبات وهي الطريقة الوحيدة لوقف هذه الحرب" .. مؤكدا ضرورة "أن يشكل الاتحاد الأوروبي وجميع الحلفاء جبهة مشتركة ومواصلة إظهار التماسك".
وقالت الحكومة الإيطالية اليوم أنها تعمل على إنشاء ممرات والسماح للأطفال الأيتام من أوكرانيا بالوصول إلى البلاد بأمان في أقرب وقت ممكن، والترحيب بهم في أفضل الظروف الممكنة بمجرد وصولهم إلى الأراضي الإيطالية، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.
وقال وزيرا الخارجية لويجى دى مايو، ووزيرة تكافؤ الفرص والأسرة، إيلينا بونيتى، فى مذكرة مشتركة ، "إن حالة الخطورة الخطيرة التي يعيشها الأطفال الأيتام في أوكرانيا بعد العدوان الروسي مقلقة وتتطلب التطبيق الفوري لجميع التدابير لحمايتهم المنصوص عليها في الاتفاقات الدولية".
وأضافت المذكرة: "في إطار العلاقات القائمة في مجال التبني الدولي بين إيطاليا وأوكرانيا، نعمل في هذه الساعات على تفعيل ممرات خاصة للأطفال الأيتام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بلادنا بأمان وفي أسرع وقت ممكن".
وأوضح الوزراء أن السفارة الإيطالية في أوكرانيا هي المسؤولة عن تصميم شروط خروج هؤلاء القاصرين، بينما في إيطاليا تستعد لجنة التبني الدولية لاستقبالهم.
