أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

"التجلي الأعظم" تحدى مصرى جديد

الجمعة، 04 فبراير 2022 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وكما تعودنا ولم يعد علينا بغريب أن تبهرنا معدلات الأداء وحجم الإنجازات الضخمة التي تعد كل واحدة منها إنجازاً كبيراً تتباهي به الدول.

 

فلن أتوقف عند المدن الجديدة والطرق العملاقة والجبال التي انشقت بداخلها طرقات علي أحدث الطرز العالمية، ولا عن مدن كبرى تضاهي أكثر المدن بالعالم تطوراً ورقياً، قد قامت واستقامت واتضحت ملامحها بعدة أشهر قبل أن ينقضي العام..

 

لكنني:

سأستعرض أحد أهم الإنجازات بقطاع السياحة، والتي تهرول بخطوات شديدة السرعة علي طريق التحقق والاكتمال، وهي المشروع المنتظر بسيناء تحت مسمي "التجلي الأعظم".

 

هذا الذي يقع بمحيط جبلي موسي وسانت كاترين، واستغلال المناطق المقدسة الخلابة بأرض الفيروز ترويجاً للسياحة، والذي سيحول سانت كاترين إلى وجهة عالمية للسياحة البيئية والروحانية، لينضم هذا المشروع الضخم بسيناء إلى سلسلة المشروعات السياحية و الأثرية على مستوى الجمهورية، لتجعل من مصر قلعة سياحية متكاملة تتوافر بها كافة أنواع السياحة من دينية لأثرية لترفيهية لاستشفائية.

 

ذلك بعد أن تم مؤخراً افتتاح طريق الكباش المبهر بمدينة الأقصر والذي كان حديث العالم أجمع، ومن قبله موكب نقل المومياوات العظيم الذي أزاح الستار للدنيا عن مصر الجديدة بماضيها العريق الذي تمتد جذوره لآلاف السنوات وحاضرها الذي تتجلي به عراقة وكبرياء هذا الماضي، في إعلان واضح عن استعادة مصر لمكانتها الطبيعية التي تستحق وتربعها من جديد علي عرش أهم وأكبر وأقيم الوجهات السياحية بالعالم أجمع.

 

ناهيك عن:

عمليات تحديث الإدارات والقطاعات المختلفة وتحويل الأداء تدريجياً للاعتماد على الإنترنت بكافة قطاعات الدولة، وتأهيل المواطنين الذين لم يعتادوا التعامل بالتكنولوجيا من قبل على التعود شيئاً فشيئاً، مرحلة بعد الأخرى حتى تمام الانتهاء من التحول الكلي.

 

وكذلك خطة تحديث أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية وبنائها من جديد بطراز معين ومستوى أرقي مما كانت عليه عقوداً من الزمان.

 

إلى جانب مجمعات السجون الجديدة علي أحدث الطرز العالمية والتى وقفت أمامها منظمات حقوق الإنسان غير قادرة سوى على الإشادة وإن كانت على غير هواها المعتاد.

 

وكذلك "خطة تنمية الصعيد المصري"

فلم نشهد منذ عقود طويلة سوى إهمال الصعيد ومعاناة أهله واستغاثات أبنائه لم لم يكن لهم آنذاك آذان تسمع.

كما كان إطلاق "المشروع الوطني لحقوق الإنسان"

خطوة مدروسة مدرجة بجدول زمني لاستراتيجية القيادة السياسية وتمهيداً لقرار الرئيس برفع حالة الطوارئ الذي بات حديث العالم أجمع.

 

فما أتحدث عنه وأعيد التذكرة به، ليس من باب التطبيل، كما يفعل البعض، ولا من باب التهويل كما يفعل البعض الآخر، وإنما حقيقة لا ينكرها إلا كل من كان بنفسه غرض يمنعه عن قول الصدق وتقييم الأداء بحسابات العقل والمنطق، دون الانحياز والهوى الذي يسيطر على قلوب وعقول الكثيرين.

 

وأخيراً ولن يكون آخراً:

 

"مستويات الدخل"

التي تضاعفت مرات بعد مرات في محاولة انسانية صادقة جاهدة لتضييق الفجوة التي كانت قد اتسعت جداً بين مستويات الدخول وجنون الأسعار، فزيادة المرتبات والمعاشات بخطوات مدروسة علي عدة مراحل إلي جانب قرارات الرئيس الخاصة بالمعلمين، بواقع تعيين 30 ألف معلم سنويا لمدة 5 سنوات، تعد إحدى ثمار الإصلاح الاقتصادي الذي تسير فيه الدولة، وتثبت أن الرئيس يؤمن بأهمية المعلم ودوره في عملية التعليم،

هذا لأن المعلم ليس ملقنا للمعلومات فقط، بل وجب أن يعود لدوره المفقود مدة عقود كمربي أجيال قبل أن يكون معلم.

 

وما زالت إنجازات "الجمهورية الجديدة" تبهر العالم

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة