كبير المذيعين بالبرنامج العام الإعلامى على مراد فى حوار مع "اليوم السابع": إحدى المستمعات علمت بحبى للبصارة فأرسلت طبقا وبصلتين.. أول لقاء لى كان مع فريد شوقى.. وهذه قصة حوارى مع ليلى فوزى بدلا من ليلى طاهر

الإثنين، 07 فبراير 2022 09:00 م
كبير المذيعين بالبرنامج العام الإعلامى على مراد فى حوار مع "اليوم السابع": إحدى المستمعات علمت بحبى للبصارة فأرسلت طبقا وبصلتين.. أول لقاء لى كان مع فريد شوقى.. وهذه قصة حوارى مع ليلى فوزى بدلا من ليلى طاهر
حوار / أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

<< شعرت أن قبولي كمذيع في الاذاعة حلم بعيد المنال وكانت قراءتى متواضعة خلال اختبارات المذيعين لضعفي آنذاك في اللغة العربية   

<< أصعب موقف عندما حان الوقت لقراءة موجز الأنباء وفجأة لم أجد الموجز أمامي وتناثرت أوراقه في كل مكان بالأستوديو

<<في أحد المرات تغيب خطيب جامع عن خطبة الجمعة فرشحني الأصدقاء لإلقاء الخطبة ومن هنا بدأت الأحلام للعمل في الإذاعة 

<< حصلت على جائزة أفضل مذيع في رمضان لعام 1998 وسعدت بها لتكليلها مجهود عمل مستمر

<< شرفت بالعمل في توثيق حرب أكتوبر في التليفزيون المصري وتقديم برنامج وثائقى عن توسيع المسجد النبوي الشريف

<< عمر بطيشة شحعنى على تقديم "بكل براءة" واستغليت ابني صاحب الخمس سنوات في عمل مقدمة ونهاية البرنامج    

 

لا يوجد أحد من عشاق الإذاعة المصرية إلا ويعرف اسمه، حصل على ألقاب عديدة من بينها لقب عاشق الإذاعة، فهذا اللقب ليس من فراغ، فعندما تعلم أنه قدم أكثر من 50 برنامجا بالراديو من برامج ثقافية ومنوعات وأخبار ومسابقات، وكافة ألوان البرامج حتى قدم العديد من برامج الأطفال، وتميز فيها جميعا، سنعلم أنه ترك أثرا كبيرا وما زال على المستمع للإذاعة، إنه  كبير المذيعين بإذاعة البرنامج العام مدير إدارة المذيعين، ونائب رئيس شبكة البرنامج العام السابق، على مراد.

خلال حوارنا مع الإذاعى الكبير على مراد، تطرقنا إلى قصة نجاحه في اختبارات الإذاعة رغم أن أدائه باللغة العربية كان متواضعا، وقصة هدايا الجمهور له، ولماذا اتجه إلى تقديم برامج الأطفال، وكيف تمكن من تقديم 50 برنامجا إذاعيا؟، ومن أطلق عليه لقب "عاشق الإذاعة"؟، وحبه للغناء والتمثيل والطرب، وغيرها من القضايا والمحاور خلال الحوار التالى..

 

كيف بدأت رحلتك فى مجال الإعلام؟

بدأت رحلتي في مجال الإعلام عن طريق إعلان في جريدة الأهرام، بأن الإذاعة تطلب مذيعين ومقدمين للبرامج ومحررين مترجمين فذهبت إلى مبني ماسبيرو وقدمت طلب التوظيف وسط حشد كبير من المتقدمين.

 

كيف كان شعورك وأنت تتقدم بأوراقك لاختبارات المذيعين؟

شعرت أن قبولي كمذيع في الاذاعة حلم بعيد المنال وانتظرت أحلم بوصول خطاب التقدم للاختبارات  .

 

تخرجت من كلية الزراعة بجامعة القاهرة عام 1982 ورغم ذلك اقبلت على العمل في الإعلام .. لماذا؟

التحقت بكلية الزراعة وفقا لمكتب التنسيق، لكني كنت أحلم أن أكون ممثلا أو مطربا أو شيء يخرج بعض الطاقات الفنية التي بداخلي، ومنها أن أكون مذيعا، ولكني اعتقدت أن خريج كلية الإعلام فقط هو صاحب الحق فقط في هذا المجال، إلى أن ظهر إعلان الإذاعة بأنها تطلب جميع المؤهلات العليا، وقد تشرفت بأن الاذاعة هي التي اختارتني حين تقدمت للاختبار ومن يتعامل مع سحر الميكروفون ويعشقه يذوب في التعامل معه ومع خيالاته الجارفة .

 

من شجعك ودفعك للعمل في مجال الإعلام؟

كنت أعشق الفنان فريد الأطرش في شبابي وكنت أتغنى بأغنياته، وكذلك عمالقة الغناء مثل عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وغيرهم ، وكانت أختي رحمها الله تطلب مني أن أغني لها ، وكنت عندما أسير في شوارع القاهرة الجميلة أقرأ لافتات المحلات بطريقة درامية فلفت نظري الأصدقاء إلى جودة صوتي وأدائي إلى حد ما ، ومن المفارقات أن خطيب جامع العمري تغيب في يوم عن خطبة الجمعة وسط حضور جمع كبير في المسجد فرشحني الأصدقاء لإلقاء الخطبة، وقد كان ومن هنا بدأت الأحلام للعمل في الإذاعة .

الإذاعى على مراد والفنانة سميحة أيوب
الإذاعى على مراد والفنانة سميحة أيوب

 

ماذا تتذكر عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟

أول اختبار لي في الاذاعة المصرية كان بحضور الاساتذة الإعلاميون الكبار عبد العال هنيدي ، محمد سناء ؛ عواطف البدري ؛ محمد الشناوي؛ صبري سلامة، وقرأت أمامهم في صحيفة الأهرام وكانت قراءة متواضعة لضعفي آنذاك في اللغة العربية.

 

وماذا حدث عندما كانت قراءتك متواضعة في اللغة العربية خلال اختبار المذيعين؟

سألوني عن علاقتي باللغة العربية ورويت لهم قصة خطبة الجمعة ، فطلبوا مني أن ألقي الخطبة أمامهم وقد كان واستحسنوا ذلك مني وأعتقد أن خامة الصوت التي منحها لي ربنا سبحانه وتعالي هي التي جعلتهم يقبلوني .

 

كيف كان تعاملك مع ميكروفون الهواء بالإذاعة في أول أيام عملك؟

عن ذكرياتي في أول تعامل مع ميكروفون الهواء كنت في نوبة عمل فترة الظهيرة مع الأستاذة هالة الحديدي والزميلة وفاء فاضل، ووقتها اشتريت بدلة جديدة تليق بالمناسبة الكبيرة وهي تقديم اغنيتين فقط وختامهما، وأحضرت مع بعض الحلويات الشرقية وتحايلت كثيرا كي أقدم فقرأت أكثر على الهواء، ولكن تعليمات استوديو الهواء الصارمة والتي كانت تطبقها علينا الأستاذة هالة الحديدي حالت دون ذلك .

الإذاعى على مراد
الإذاعى على مراد

 

ما هي ذكرياتك خلال تقديم أول حلقة لك في الإذاعة؟

 كنت ذاهبا لأسجل أولى حلقات البرنامج الرمضاني" المطار الفني"  مع وحش الشاشة الفنان فريد شوقي، وحينما انتهيت وجاءت لحظة المونتاج باستوديو التسجيلات وجدت نفسي وقد ألقيت الاسئلة كلها باللغة العربية نظرا لطبيعة عملي كمذيع هواء ونشرات، ووجدت أن الوضع مضحك جدا لأنه برنامج منوعات وتجاوب معي بالطبع الفنان فريد شوقي في بعض الإجابات باللغة العربية.

 

وماذا فعلت لاحتواء تلك المشكلة؟

قمت بعمل مونتاج وتم إعادة أسئلتي مرة ثانية من الأستوديو باللغة العامية، فأصبحت أنا في بعض الاحيان اسأل السؤال بالعامية ويجيب فريد شوقي باللغة العربية؛ وتعلمت بعدها أن برامج المنوعات يلزمها أداء خاص .

 

ما هو سر إطلاق لقب عاشق الإذاعة؟

أحببت الميكروفون وأحبني فقدمت تقريبا كل أشكال العمل الإذاعي مثل برامج المنوعات والمسابقات والكوميديا والتمثيل الإذاعي والثقافية والفترات المفتوحة والإذاعات الخارجية السياسية والدينية، واعتقد أن بعض الكتاب من أطلق علي هذا اللقب .

 

لماذا يعد برنامج "حكايات وحكايات" أحد أفضل برامجك وبرامج الإذاعة بشكل عام؟

برنامج حكاية من قلب مصر من البرامج المحببة إلى قلبي والتى لاقت نجاحا كبيرا لدي المستمعين لأنني وفريق العمل المعد الكاتب الدكتور وليد برهام والزميلة جيهان طلعت، طوفنا تقريبا كل شوارع وميادين وأحياء مصر المحروسة بدأً من زقاق المدق مرورا بحي الزمالك وقدمنا للمستمع الكريم تراثا مصريا جميلا.

 

من كان صاحب فكرة البرنامج؟

اعتقد أن فكرة البرنامج بدأت من عند الكاتب وتبلورت معنا كفريق عمل .

الاعلامى على مراد
الاعلامى على مراد

 

 

ما هي أبرز برامجك في الإذاعة المصرية؟

قدمت أكثر من خمسين برنامجا اذاعيا وأحببتهم جميعا، واستمتعت بهم مع المستمعين كثيرا وبرنامج حكاية من قلب مصر قريب جدا من قلب وله معزة خاصة.

 

لماذا سعيت لتقديم برنامج أطفال مثل "بكل براءة" و"سنة أولي صيام" و"مسابقات وجوائز" وغيرها؟

أنا بطبيعة الحال أحب الأطفال جدا وأحب الحديث معهم، وقد رزقنا الله في بداية عملي بطفلين طارق وأصبح طبيب أمراض الكلي والباطنة وزياد وأصبح صيدلانيا والحمد لله، وكان طارق وقتها في سن خمس سنوات فجاءت فكرة برنامج بكل براءة وهي رأي أطفال أولاد المشاهير من الفنانين ونجوم المجتمع في آبائهم واستحسنه وشجعني على تقديمه الإعلامي المبدع الأستاذ عمر بطيشة رئيس الاذاعة الاسبق، وكان وقتها مديرا عاما للمنوعات وقمت باستغلال طارق ابني صاحب الخمس سنوات في عمل مقدمة ونهاية البرنامج وأذيع خلال شهر رمضان ولاقي نجاحا كبيرا لدى المستمعين وأعيد اذاعته مرة أخرى في فترات الصيف.

 

وكيف كانت تجربة تقديمك لبرنامج سنة أولى صيام؟

يعد تقديم برنامج بكل براءة، قدمت فكرة برنامج سنة أولى صيام مع الزميلة الراحلة أمل أبو السعود رحمها الله ولكن قرر الإعلامي والشاعر الكبير فاروق شوشة رئيس الإذاعة الأسبق ورئيس البرنامج العام وقتها إسناد تقديم البرنامج لي نظرا لنجاح برنامج بكل براءة ثم استداعني الأستاذ صبري ياسين لتقديم برنامج مسابقات وجوائز بعد ذلك.  

 

كيف بدأت تجربتك في تقديم البرامج الثقافية بالإذاعة المصرية؟

في البرامج الثقافية كلفتني الإذاعية المبدعة صاحبة الصوت الجميل الأستاذة مشيرة كامل لكي اشترك معها في تقديم برنامج رحلة في عالم مثير وكان من البرامج التي أحدثت نجاحا كبيرا، وكذلك استدعتني الدكتورة أميمة كامل رحمها الله لتقديم برنامج العالم بين يديك مع الزميلة مي الشافعي، وقدمت أيضا مسابقة القراءة مع الإعلامية الكبيرة نادية الجندي رحمها الله وبرنامج اقرأ مع من دربتني علي العمل الاذاعي في بداية مشواري الأستاذة هالة الحديدي متعها الله بالصحة.

 

احك لنا عن تجربتك فى التسجيل الصوتي للعديد من البرامج الوثائقية للتليفزيون المصري والمحطات العربية؟

تجربة العمل كراوى في المسلسلات الدينية وفي البرامج الوثائقية أيضا لها مذاق وخاص ومتعة جميلة، شرفت بالعمل في توثيق حرب أكتوبر في التليفزيون المصري والعديد من الاحداث التي مرت بها بلادنا والمنطقة العربية ومنها ثورة يناير التي عشتها في الشوارع وفي ستوديو الهواء بالإذاعة المصرية ووثقتها في برنامج خاص مع الزميلة وفاء فاضل، وكتب البرنامج الدكتور محمد لطفي وأخرجه تامر شحاتة وشرفت بعمل برنامج وثائقي عن توسيع المسجد النبوي الشريف من إخراج اسماعيل عبد الفتاح، وبرنامج خاص عن طلعت حرب لإحدى القنوات العربية إضافة إلى أعمال الدوبلاج المختلفة لبعض البرامج الأجنبية.

على مراد المذيع فى ماسبيرو
على مراد المذيع فى ماسبيرو

 

هل تعد الأعمال الوثائقية في الإذاعة أصعب أشكال القوالب ؟

 العمل الوثائقي من الأعمال التي تظهر خبرات المذيع وحرفيته ومدى تمكنه من أدواته ولاشك انه من الاعمال الرائعة في مجال الإعلام .

 

قدمت أكثر من 50 برنامجا طوال مدة العمل بالإذاعة في جميع المجالات.. كيف تمكنت من تنفيذ هذا العدد الكبير من البرامج خلال مشوارك الإعلامى؟

كنت شغوفا بتقديم كل ما هو جديد وغير مألوف حتى أقدم للمستمع الكريم مادة ثرية تتضمن تسلية وترفه عنه وتثقفه، ورغم أن تصنيفي هو مذيع هواء وقارئ للنشرات الاخبارية والمواد والتعليقات السياسية ، إلا أن حبي للبرامج لم يربطن بأستوديو الهواء فقط بل جعلني أسعى دائما لتقديم أكثر من فكرة وأكثر من برنامج في كل دورة إذاعية وكأني اسابق الزمن، وكنت أفكر دائما في برامج جديدة، فطوال الوقت أحب التجديد والابتكار ، وفجأة وجدت نفسي وقد قدمت العديد من أشكال البرامج الإذاعية المختلفة بل وكنت أقدم ايضا في نفس الوقت بعض البرامج للإذاعات العربية الأخرى، وشرفت بتقديم بعض هذه البرامج مع الإعلامية الكبيرة وصاحبة أشهر البرامج الاذاعية الأستاذة آمال فهمي رحمها الله .


 

قدمت برامج منوعات مثل "شجرة المعاني" و"عالم الصداقة" و"قطار المفاجآت" وكذلك برامج دينية مثل "في رحاب الشفاعة" و"رجال ونساء نزل فيهم قرآن".. كيف تمكنت من تقديم ألوان برامج مختلفة في الإذاعة؟

سر نجاح تقديم أي برنامج هو الشكل الذي يتم تقديم البرنامج به للمستمع فقراءة نشرات الأخبار بشكل جاد ومنضبط وكذلك التعليقات السياسية التي تحتاج إلى حرفية أكثر من النشرة لإيصال الرأي للمستمع وكذلك التحليلات السياسية التي تحلل الآراء كل هذا له طابع جدي خاص وليس معني الجد التجهم والتكشير ولكن السماحة ايضا والحضور والكاريزما في الأداء، حتي يصل بسلاسة إلى المستمع الذي لابد وأن يسمع منك وكأنه يرى الأحداث، فكل هذا يختلف تماما عن برامح المنوعات التي تتطلب الابتسامة والطرفة والبشاشة في الأداء تختلف عن البرامج الثقافية التي تتطلب الإمعان في تقديم المعلومة المبسطة وصولا إلى أداء البرامج الدينية التي تتطلب الهدوء في الأداء والورع دون المبالغة وهكذا كلها مفاتيح لأشكال عديدة وسعيد الحظ من يمسك بالمفتاح المناسب للمادة الاذاعية المراد تقديمها.

حصلت على أحسن مذيع في شهر رمضان الموافق لعام 1998.. ماذا كان شعورك تجاه هذه الجائزة؟

عندما حصلت على جائزة أفضل مذيع في رمضان لعام 1998 كنت وقتها في إذاعة خارجية في توشكا بصحبة الإعلاميين احمد وهدان وعبد الرحمن رشاد، وتسلم الجائزة عني الزميل المخرج رمزي مجاهد وقد سعدت جدا بهذه الجائزة التي تكلل مجهود عمل مستمر.

 

ما هي أبرز التكريمات التي حصلت عليها خلال مشوارك الإعلامى؟

حب الناس لي والحمد لله وحب المستمعين لي والذين مازالوا يسألون عني ويتابعونني في برنامج مسرح المنوعات الذي مازلت أقدمه حتى الآن.

 

هل تتذكر موقف من الجمهور كشف مدى حبهم لك ؟

من أبرز التكريمات "طبق بصارة وبصلتان"، نعم لقد سمعتني إحدى المستمعات في برنامج على الهواء وكنا نتحدث عن البصارة وعلمت من الحديث أنني احبها وفي الحلقة التالية فوجئت بأن المستمعة أرسلت لي ابنتها علي باب ماسبيرو وطلبت مني النزول لاستلام طبق البصار ، وقد أسعدني هذا الموقف كثيرا ؛  فجائزة المذيع الحقيقية هي رضا وصداقة المستمع والمشاهد والوصول إلى قلبه .

 

أحك لنا عن تجربتك في تقديم السهرات الإذاعية؟

السهرات الإذاعية من الألوان المحببة للكثير من المستمعين والسهرات الإذاعية تركت بصمات كبيرة لدى الجمهور منها على سبيل المثال ولا الحصر زيارة لمكتبة فلان لنادية صالح، وشاهد على العصر لعمر بطيشة وصحبة وانا معهم لآمال العمدة، وابناؤنا في الخارج لشيرين غالب، ومهرجان النجوم لنجوى الطوبي وغيرها الكثير وأسعدني الحظ بتقديم سهرة العالم بين يديك وسهرة أنا وأنت وساعات السفر وسهرة محمد يا رسول الله،  ففي تقديم السهرات تجد متعة كبيرة في إبراز موهبة الحوار التي تملكها وأيضا تقديم أكبر كم من المعرفة لجمهور المستمعين، وقدمت أيضا سهرات على الهواء مباشرة من أماكن مفتوحة مثل النوادي الرياضية وكانت تجربة جديدة في الاذاعة المصرية .    

 

ما هي الحلقات التي لا يمكن أن تنساها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟

هناك أعمال كثيرة لا يمكن نسيانها تم تقديمها عبر مشواري من خلال ميكروفون الإذاعة وكل عمل له مذاقه الخاص فهو لا يتشابه مع الاخر وبالتالي أنا اعتبر أن كل أعمالي بداية من عملي كمذيع هواء ثم تطوره بعد ذلك بتقديم البرامج أيضا هي كلها رحلة عمل جميلة تظل دائما محفورة في الذاكرة.

 

هل هناك ضيوفا تأثرت بهم خلال مشوارك الإعلامى؟

تأثرت خلال مشواري الإعلامي بكل ضيف حاورته بالتأكيد أضاف لي الكثير ويأتي في مقدمتهم العالم المصري الكبير فاروق الباز وكم التواضع والبساطة التي يحظي بها رغم مكانته الكبيرة .

 

على مراد
على مراد

 

ما هو أصعب موقف تعرضت له في الإذاعة المصرية؟

من يتصدى للعمل الاعلامي يظل دائما يتعرض لمواقف صعبة وما زلت أذكر ، وانا في بداياتي وقد دقت الساعة وحان الوقت لقراءة موجز الأنباء وفجأة لم أجد الموجز أمامي وقد تناثرت أوراقه في كل مكان بالأستوديو وأسعفني الزملاء الموجودون بالأستوديو، وقتها وقاموا بلملمة أوراق الموجز من أرضية الاستوديو وأخذت أتناول منهم خبرا تلو الآخر وأذيعه على الهواء حتى انتهى الموجز وكان موقفا صعبا جدا وهذا موقف من مواقف كثيرة جدا حدثت خلال مشواري الإذاعي .

 

احك لنا عن الموقف الذى حدثت معك خلال حوارك مع ليلى طاهر وذهابك لمنزلها لتجد الفنانة ليلى فوزى؟

حدث ذات يوم ان طلبت من زميلة رقم تليفون الفنانة ليلى طاهر وقمت بالاتصال بها لاستضافتها في برنامج رمضاني بعنوان "متحول للتحقيق" وكان فكرته قد اتت لي عندما قالت لي إحدى مديراتي في العمل وقتها بسسب موقف ما "يا علي أنت متحول للتحقيق"، والمهم قمت بالاتصال تليفونيا بالفنانة ليلي طاهر " ألو مدام ليلي أنا علي مراد مذيع بالبرنامج العام ويسعدني استضافة حضرتك في برنامج متحول للتحقيق لمدة خمس دقائق"، فقالت "أهلا وسهلا"، واتفقنا علي الموعد والمكان في منزلها وذهبت سألت حارس العمارة مدام ليلي في اي دور فأجابني وعند وصولي قرعت جرس الباب وإذا من يفتح لي الباب الفنانة ليلى فوزي وليست ليلى طاهر.

وماذا فعلت لاحتواء الموقف حينها؟

الفنانة ليلى فوزى أرادت أن تطلع على الأسئلة فقلت لها بلباقة إنه برنامج مسجل وأي سؤال لا يعجبك سوف نزيله علي الفور واكملت التسجيل وأنا في غاية التركيز من تحويل الاسئلة لكل ما يناسب الفنانة ليلى فوزي، وكانت من الحلقات الجميلة جدا وتعلمت درسا جديدا من الدروس التي يظل الاعلامي يتعلمها طوال مشواره .

من أبرز من دعمك داخل الإذاعة ؟

من دعمني داخل الاذاعة طوال مشواري هو حبي لعملي ومجهودي الذي بذلته في كل شئ قدمته واشكر الله سبحانه وتعالي أن وهبني صوتا مقبولا كان هو بالأساس سر نجاحي في عملي وفي حب الناس لي .

 

احك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنساها وأثرت عليك وكان لها دور فى تشجعك للنجاح فى مجال الإعلام؟

أهم النصائح التي أحبها واتمناها لكل الزملاء هي حب ما تعمل لتعمل ما تحب، وحب العمل والاخلاص له والتفاني فيه واتقانه واستغلال ما وهبنا الله من مواهب تناسب عملنا هو بالتأكيد سر النجاح الكبير.

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة