7 مؤشرات لنجاح مؤتمر التغير المناخى بمصر أعلنتها وزيرة البيئة.. تعرف عليها

الخميس، 10 مارس 2022 12:11 م
7 مؤشرات لنجاح مؤتمر التغير المناخى بمصر أعلنتها وزيرة البيئة.. تعرف عليها وزيرة البيئة الدكتور ياسمين فؤاد
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضمنت كلمة وزيرة البيئة  الدكتور ياسمين فؤاد خلال مشاركتها  فى المائدة المستديرة الافتراضية رفيعة المستوى لمناقشات المناخ بفرنسا، عدد من المؤشرات  الواضحة لكل الدول تمهيدا لاستضافة مصر مؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخى المزمع انعقاده بمدينة شرم الشيخ نهاية العام المقبل، بما يساهم فى انجاح المؤتمر وخروج مصر بصورة مشرفه  .
 
خلال هذا التقرير سيتم رصد 7 مؤشرات تطبيقها سيثرى مؤتمر التغير المناخى بمصر وتحقق مكاسب للمؤتمر والدول المشاركة 
 
1- اهمية البحث العلمى 
أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد،  بالتقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ودور البحث العلمي، في إيجاد الحلول والممارسات المناسبة لمواجهة آثار تغير المناخ، مشيرة إلى أهمية التفكير الاستباقي لتحقيق طموحات التخفيف من آثار تغير المناخ، بخلق حوار للمناخ وإستمرار المناقشات، ومساعدة الدول على الانتهاء، من تحديث خططها المساهمات الوطنية،  وفق احتياجاتهم وأولوياتهم الوطنية.
 
2-العمل مع كافة الاطراف
 
اكدت وزيرة البيئة  إلى حرص مصر على العمل مع كافة الأطراف، من اجل إيجاد الآليات المناسبة للتكيف،  وتحقيق الهدف العالمي للتكيف، و ضرورة الاستفادة من كافة الفعاليات العالمية خلال الفترة القادمة،  ومنها مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP 15، من اجل خلق الزخم نحو إجراءات التكيف.
 
3-الالتزام بتعهدات جلاسكو
 
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الالتزام بما اطلاقه من تعهدات للتكيف،  في مؤتمر جلاسكو والخروج بآليات لتنفيذها في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27، واستمرار العمل على مخرجات مؤتمر جلاسكو فيما يخص الخسائر والأضرار، للوصول لأفضل الممارسات. 
 
4- قصص ملهمة للتنفيذ.
اكدت وزيرة البيئة، على اهمية تقديم قصص النجاح لتحقيق الطموح العالمي للوصول للتنفيذ ، خاصة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو مؤتمر للتنفيذ،  بالتوازي مع العمل على تنفيذ التعهدات والالتزامات التي تم اطلاقها في جلاسكو، مشيرة الى ، إن عرض القصص والتجارب النجاحة على مختلف المستويات والمجالات مثل نقل الطاقة والوظائف الخضراء، سيعطي أمثلة حية على كيفية التنفيذ لمجموعة من المشروعات في موضوعات المناخ المختلفة،  سواء المستوى الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمشروعات الصغيرة للشباب، مما سيخلق دفعة حقيقية في العمل المناخي. 
 
5- مراعاة البعد الاجتماعى والتنمية
 وشددت ايضا وزيرة البيئة، على ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي، وعمليات التنمية في خطط التخفيف،  ورفع الطموح وتحديث المساهمات الوطنية، والحفاظ على ما تحقق من تقدم في مجال التكيف والبناء عليه بمزيد من الجهود والمبادرات.
 ‏
 ‏6- دور السياسة 
 ‏ 
 ‏طالبت الوزيرة بضرورة  ادارك الدور الهام للعلم والسياسة في دفع جهود العمل المناخي، من خلال التحاور مع كافة الأطراف،  للخروج بأفكار تدعم الوصول لآليات تنفيذية حقيقية، ودعم الجانب المتعلق بالخسائر والأضرار من خلال ربطه بالتكيف والتنوع البيولوجي والجانب المجتمعي، وتعزيز الشراكات بالعمل من منطلق المدخل الإنساني الذي يضع المواطن في قلب العمل المناخي .
 ‏
7-آليات تنفيذ التعهدات التمويلية 
 
وقالت الوزيرة  انه لابد من  البحث عن آليات تنفيذ التعهدات التمويلية للمناخ، ولابد أن نفكر في كيفية وصول الدول لهذا التمويل سواء بتحديد الفئات التي ستحصل عليه سواء حكومية أو قطاع خاص أو مجتمع مدني أو رواد أعمال، وتحديد شكل التمويل المقدم". 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة