قال الدكتور منيا سامى إبراهيم مدير وحدة الرعاية المركزة بمستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق، الفائز بلقب الطبيب المثالى لعام 2022، إن التكريم ليس له بشخصه ولكنه تكريم لكل زملائه وقياداته فى العمل، التكريم يكون حافزا لمواصلة الجهد، فكل ما نتعرض له من ضغوط أو إحباط يذهب لحظة مشاهدة مريض متعافى وابتسامة أسرته بشفائه، لافتا إلى أنه علم بترشيح مجلس النقابة له، الأمر الذى أسعده كثيرا، مقدما الشكر للأطباء وزملائه وقيادات المستشفى، قائلا: نحن فريق متكامل على قلب رجل واحد من أجل خدمة المريض وإنقاذ حياة.
وأشار إلى أنه كان ضمن الأطقم الطبية التى كلفت بالتعامل مع بداية ظهور أزمة كورونا قبل انتشار الفيروس، حيث عمل فى مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، وبعد انتشار الفيروس وإنشاء مستشفيات للعزل فى كل المحافظات، من بينها الأحرار التعليمي، عدت إلى المستشفى وكلفت بإدارة العناية لتقديم الخدمة الطبية للمرضى ومعاونة الزملاء ونقل خبرات التعامل مع الفيروس.
وقال الطبيب المثالي، كنا كأطباء نتعامل مع الكورونا كأنها مهمة وطنية لا نتأخر لحظة عن تقديم الخدمة للمريض وإن كان على حساب حياتنا، فكل من تعرض للإصابة بالفيروس عاد فور شفائه ليمارس عمله ويعالج المرضى ولم يتراجع.
وأوضح أن فى الموجة الأولى كانت مهمة علينا كبيرة، فالمرض الجديد وتوجد حالة هلع بين المواطنين، فقررت التفرغ بالكامل لوحدة العناية حتى فى أيام الإجازات، ووضعنا خطة العمل مع الزملاء، بالإضافة إلى الرد على المواطنين عبر التواصل الاجتماعى طوال الوقت لمساعدتهم واحتواء شكواهم.
ولفت إلى أنه بالتعاون مع إدارة المستشفى، كونت لجنة استشارية برئاسة الدكتور سامح حسين، وذلك لفحص وفرز الحالات، لسرعة التشخيص والتعامل معها على الوجه الأكمل لسرعة العلاج وتقصير الوقت على المريض.
وتابع أن الحالات الأصعب التى يتم يتعامل معها فى ظل الجائحة، هى السيدات الحوامل أو الولادة وكذلك حالات كانت تعرضت لتوقف عضلة القلب وكنا حول المرضى طوال الوقت لعلاجهم ونبذل كل جهدنا.
كانت كرمت النقابة العامة الأطباء، الدكتور وحيد شومان والدكتور مينا سامى إبراهيم لحصولهما على لقب الطبيب المثالى عن نقابة أطباء الشرقية .
يذكر أنه يحتفل بيوم الطبيب المصرى فى 18 مارس من كل عام وذلك فى ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب فى مصر والشرق الأوسط بأبى زعبل فى 18 مارس عام 1827.
