خلال زيارته لمعرض "أهلا رمضان"..

رئيس ديوان السياحة بالمنطقة الشرقية فى ليبيا: بورسعيد مثال سنسير عليه فى إعمار بلدنا

الأربعاء، 23 مارس 2022 06:05 م
رئيس ديوان السياحة بالمنطقة الشرقية فى ليبيا: بورسعيد مثال سنسير عليه فى إعمار بلدنا
بورسعيد - محمد عزام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثاً مباشراً، اليوم الأربعاء، مع سامي أبو بكر السعيطي، رئيس ديوان السياحة بالمنطقة الشرقية في دولة ليبيا، خلال تفقده لمعرض "أهلا رمضان" داخل سوق البازار الحضارى بنطاق حي العرب في محافظة بورسعيد.

واستقبلت محافظة بورسعيد، سامي ابو بكر السعيطي رئيس ديوان وزارة السياحة والصناعات التقليدية بالمنطقة الشرقية، وناصر بالعيد الأوجلي وكيل بلدية بنغازي، وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، والاتحاد العام لنقابات عمال ليبيا، وذلك في جولة علي المشروعات السياحية ببورسعيد، وذلك برفقة علا نصر مدير مكتب السياحة والآثار ببورسعيد، ومنير حمودة مؤسس مبادرة سياحة اليوم الواحد ببورسعيد.

وأشاد "السعيطي" خلال زيارته بالمشروعات القومية التي تشهدها محافظة بورسعيد ضمن الطفرة السياحية والتنموية الكبيرة التي تشهدها مصر، مؤكدًا علي أنه سوف يكون هناك تعاون بين الجانبين في إعادة إعمار ليبيا، والاستفادة من النموذج المصري في دولته.

وأكدت علا نصر، مدير مكتب السياحة والآثار ببورسعيد، سعادتها بزيارة الوزير، وفخرها بأن تكون بورسعيد الحاضنة لأول منتدي للمشروعات في إعادة اعمار ليبيا سياحيًا وعقاريًا والنموذج الذي يحتذى به بالدول العربية ، مشيرة إلى انبهار الوفد الليبي بالمشروعات التي شهدها في مصر بمحافظة بورسعيد، مؤكدة بورسعيد باتت نموذجًا يحتذي به في الدول العربية.

وأوضح منير حمودة مؤسس مبادرة سياحة اليوم الواحد ببورسعيد، عن أهمية زيارة الوزير للمحافظة والتي تؤكد أن مصر باتت نموذجًا للدول الشقيقة في التنمية والإعمار، مؤكدًا أن الأيام القادمة تشهد تعاونًا بين الجانبين في البناء والإعمار .

وانطلقت صباح اليوم، فعاليات المنتدي الأول للشركات المصرية والليبية في قطاع التشييد والبناء لإعادة إعمار ليبيا والمعرض المصاحب له، وتستمر فعاليات المعرض لمدة يومين، ويقام تحت رعاية اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وبحضور عدد من ممثلي الشركات العقارية والسياحية من كلا البلدين .

ويهدف المنتدي إلى استعراض المشروعات المقترحة، وفرص الاستثمار العقاري والسياحي المتاحة أمام الشركات المصرية داخل السوق الليبية، والانتهاء من كراسات شروط تلك المشروعات في غضون شهرين تمهيدا لطرحها وإسنادها للشركات المصرية المختلفة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة