أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

انهيار مملكة الكيف قبل العيد

الإثنين، 25 أبريل 2022 11:17 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جهود ضخمة تبذلها وزارة الداخلية في التصدي للمواد المخدرة وحماية الشباب من براثن الإدمان، وحرب وجود تخوضها بمعنى الكلمة للتصدي لأباطرة الكيف وتجار الصنف، ومنع المحاولات المستمرة لإغراق السوق بالمواد المخدرة.
 
ورغم المحاولات المتكررة من أباطرة الكيف، والوسائل الحديثة والجديدة للتهريب ومحاولات التخفي، إلا أن يقظة الشرطة تقف بالمرصاد لكل هذه المحاولات وتحبطها، وتحمي بلادنا من هذا الخطر.
 
هذه الجهود المضنية التي يسطرها رجال الشرطة، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تستحق الإشادة والدعم، والشكر لعيون مصر الساهرة، التي تحمي البلاد وتحافظ على الجبهة الداخلية.
ما أقوله لك هنا ليس دربًا من الخيال، وإنما هي حقائق يسطرها رجال الشرطة على أرض الواقع، كان آخرها احباط محاولة جلب شحنة ضخمة من الحشيش والعبور بها من شرق قناة السويس لغربها داخل مخازن سرية، إلا أن يقظة الشرطة ضبطت هذه الشحنة التي تقدر بنحو 44 مليون جنيه.
 
وبلغة الأرقام، نجحت الداخلية ـ في غضون أسبوع واحد ـ في ضبط 1083 قضية إتجار فى المواد المخدرة، ضبطت خلالها " 4 أطنان من البانجو، و233 كليو حشيش، و25 كيلو هيروين، و6 كيلو استروكس، و7 كيلو أفيون، و5 كيلو من مخدر الشابو، و12 ألف قرص مؤثر، و11 ألف قرص ترامادول، و 105 طابع مخدر".
 
لعلك أن تتخيل هذه الأرقام الكبيرة، التي تنم على الرغبة الملحة لتجار الكيف لضخ كميات ضخمة من المواد المخدرة أملا في تحقيق الثراء السريع، والجهود الضخمة من الشرطة في الإحباط والضبط.
ونحن بصدد قراءة هذه الأرقام الكبيرة، لابد أن نوجه الشكر لرجال الشرطة المخلصين الذين يتصدون للجرائم، ويسطرون ملاحم يومية في التضحية والفداء، من أجل أن نعيش جميعا في سلام وأمان، فتحية لهم.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة