تحل اليوم الأربعاء، ذكرى رحيل الفنان عبد الله فرغلى، حيث إنه من مواليد 3 مارس عام 1928، ترك فرغلى إرثا فنيا كبيرا ومتنوعا ما بين المسرح والتليفزيون والسينما، ولديه العديد من الأدوار والشخصيات التى أثرت فى نفوس محبيه وجمهوره وجعلت أعماله محفوره في ذاكرة محبيه .
عبد الله فرغلى بدأ مسيرته الفنية مع فرقة "الفنانين المتحدين"، حيث قدم مسرحيات "سيدتى الجميلة"، ومسرحية "مدرسة المشاغبين" الذى جسد فيها دورالأستاذ علام الملوانى، والتى تعتبرواحدة من أشهرأعماله، ومسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" مع فؤاد المهندس، ومسرحية "هالو شلبى".
ومن أشهر أعماله مسرحية "سيدتى الجميلة" بطولة فؤاد المهندس وشويكار وحسن مصطفى ونظيم شعراوى وجمال إسماعيل وسيد زيان وفاروق فلوكس وزوزو شكيب، تأليف بهجت قمر وإخراج حسن عبد السلام.
وفى التليفزيون قدم مسلسلات أبنائى الأعزاء شكرا مع عبدالمنعم مدبولى، وحدائق الشيطان والجماعة وأخو البنات، وصيام صيام، فيما كانت مشاركته السينمائية قليلة، ومنها أفلام أرض النفاق وأونكل زيزو حبيبى وساحر النساء، والدنيا على جناح يمامة، كما كتب نصوصاً مسرحية، منها البيجامة الحمراء، الملاك الأزرق، سكر زيادة، غراميات عفيفي، وآه من حواء، وأولاد على بمبة، وعفريت الستات، وولعة.
رحل عبد الله فرغلى فى 18 مايو 2010 بعد صراع مع السرطان وإصابته بضيق فى التنفس تاركا أدواره الثانوية التى جعلته بطلا فى أذهان الجماهير.
