أستاذ أدب عربى: محيى الدين بن عربي له 100 كتاب مطبوع وفسر القرآن

الجمعة، 20 مايو 2022 08:00 م
أستاذ أدب عربى: محيى الدين بن عربي له 100 كتاب مطبوع وفسر القرآن الدكتور بهاء حسب الله - أستاذ الأدب العربى بكلية الأدب جامعة حلوان
محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور بهاء حسب الله، أستاذ الأدب العربى بكلية الأدب جامعة حلوان، إن محيى الدين بن عربى كان صوفيا كبيرا أسس المدرسة الصوفية فى المشرق والمغرب وبلاد الأندلس، كما وكان شاعرا وفيلسوفا وترك 800 مصنف، «يكفى أن يقال أن له 100 كتاب مطبوع، بخلاف كتابه عن تفسير القرآن الكريم».

 

وأضاف «حسب الله»، خلال استضافته ببرنامج «فى المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالى والمذاع على فضائية «CBC»، أن بن عربى كان له كتابا فى النحو وكتاب أخر لتفسير أسماء الله الحسنى وكان يحاول الوصول للاسم المئة، «أطلق عليه اسم محيى الدين لسبب ظن من حوله أنه قد جاء على رأس الـ100 عام وجاء ليحى الدين».

 

واستطرد: «نشأ فى مرسيليا، والتى خرج منها كبار رجال الصوفية من بعده، وكان منهم المرسى أبوالعباس والذى جاء إلى الإسكندرية من مرسيليا، وقد نشأ فى الأندلس، وكان محيى الدين بن عربى فى الأساس عربى، وكان من قبيلة بنى طى من قلب جزيرة العرب، وكان دائما ما يحن للمنطقة العربية، وكان والده سنيا ومحفظا وقارئا للقرآن».

 

وأوضح أن والده قد نجح فى أن يحفظ بن عربى القرآن الكريم وهو فى سن الـ9 سنوات بالقرات السبع، ثم جاء بع دعام ليتم حفظ القرآن بعدها بعام على القرآت العشر، «الولد كان بيسمع دروس الأب وتفاسيره ومخه نضج، وبدأ بعد سن الـ10 بدأ يقرأ فى عالم التأويلات والمدارس الرمزية فيها».

 

وتابع: «الغريب أنه كان رحالة ومكث فى بلاد الأندلس 32 عاما، ثم رحل منها لاعتقاده بوجود مرشد سماوى يحركه، لذا وهو فى سن العشرين أصيب بحمى ورأى رؤية أن هناك جماعة يريدون أن يقتلوه لكن جائه أمير أنقذه منهم، وعندما سأله من أنت قال أنا سورة يس، وبعدما أفاق من هذا الحلم وجد والده يقرآ عليه سورة يس».










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة