فى موقف نبيل وليس غريبا عن شهامة المصريين التى دائما تظهر وقت الشدائد، أقدم مرشد سياحى على حمل سائحة على ظهره 300 متر، بعد إصابتها بضربة شمس فى أسوان، وذلك أثناء زيارتها رفقة فوج سياحى لمعبد الدكة فى منطقة وادى السبوع الأثرية.
السائحة مسنة وتحمل جنسية برازيلية أصيبت بوعكة صحية مفاجئة إثر تعرضها لضربة شمس بموقع الزيارة، ليفاجئ المرشد محمد علم الدين الفوج السياحى بحمل السائحة على ظهره، والسير بها فى جو صعب بمساعدة مصطفى السيد مرشد اللغة الإسبانية، لمسافة أكبر من 300 متر إلى المرسى النهرى للباخرة السياحية التى تقل الفوج السياحى، خلال رحلتهم ببحيرة ناصر.
وأثنى نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان، عبد الناصر صابر، على الموقف النبيل للمرشدين السياحيين فى هذه الواقعة والتى تظهر مروءة وشهامة المصريين، كما أوضح أن السائحة التى أصيبت بضربة الشمس لم تكن من ضمن المجموعة السياحية للمرشد محمد علم الدين.
وأشار إلى أن منطقة معبد الدكة، من المناطق الأثرية ذات الطبيعة التضاريسية الصعبة، كونها تقع فى منطقة جبلية وعرة، ورمال كثيفة، فضلا عن ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة يصل لأكثر من 50 درجة مئوية خلال فصل الصيف.
