بوتين يحمل سياسات الغرب مسئولية حرب أوكرانيا..ودقيقة صمت لتكريم الجنود الروس

الإثنين، 09 مايو 2022 11:51 ص
بوتين يحمل سياسات الغرب مسئولية حرب أوكرانيا..ودقيقة صمت لتكريم الجنود الروس الرئيس الروسىى - فلاديمير بوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين باللوم على سياسات الغرب كسبب رئيسى للعملية العسكرية لموسكو فى أوكرانيا.
 
وخلال حديثه فى عرض عسكرى أقيم اليوم، الاثنين، احتفالا بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتى على النازيين فى الحرب العالمية الثانية فيما يعرف بيوم النصر، قارن بوتين بين قتال الجيش الأحمر فى الحرب العالمية وقتال القوات الروسية الحالى فى أوكرانيا، وقال إن حملته العسكرية فى أوكرانيا كانت خطوة ضرورية وفى الوقت المناسب من أجل درء عدوان محتمل.
 
وأضاف بوتين إن القوات الروسية كانت تقاتل من أجل أمن البلاد فى أوكرانيا، وشهد دقيقة صمت لتكريم الجنود الذين قتلوا خلال القتال. 
 
وقال الرئيس الروسى إنهم اليوم يدافعون عما حارب من أجله آبائهم وأجدادهم وأجداد أجدادهم.
 
وتحيي روسيا اليوم الاثنين، الموافق 9 مايو الذكرى، الـ77 للنصر في الحرب العالمية الثانية، حيث انطلقت عروض عسكرية وفعاليات أخرى على التوالي في المدن الروسية من أقصى شرق البلاد إلى غربها.
 
وجرت عروض عسكرية بمشاركة جنود ومعدات للجيش الروسي حتى الآن في مدن الشرق الأقصى وسيبيريا، في الساعة العاشرة صباحا، وسيقام العرض العسكري الكبير في الساحة الحمراء بالعاصمة الروسية، وذلك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ترقب كثيرون فى العالم خطابه هذا العام على وقع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
 
يأتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه مجلة بولتيكو أن الغرب يستعد لتصعيد محتمل للصراع فى أوكرانيا من قبل روسيا، واستبق الرئيس الأمريكى جو بايدن ذكرى يوم النصر الروسى بإعلان مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وفرض عقوبات جديدة على موسكو.
 
 وذكرت المجلة أن الخبراء والمسئولين الغربيين كانوا يعتقدون أن بوتين ربما يحيى ذكرى النصر بإعلان انتصار محدود فى مدينة ماريوبول، التى شهدت قصف وضربات عنيف لأسابيع، وفى إقليم دونباس. وتعد السيطرة على ماريوبول خطوة هامة لخلق جسر برى يربط روسيا بالقرم.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة