أصبحت روما المدينة الغنية بالمتاحف الآن موطنا لمتحف آخر، وهو متحف الآثار المنقذة حيث أنشأت الحكومة الإيطالية المؤسسة الجديدة لعرض الآثار القديمة التي تم تصديرها بشكل غير قانوني والتي نجحت في استعادتها من الخارج ، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشيتيد برس.
تم افتتاح المتحف أمس داخل حمامات دقلديانوس التي تم بناؤها حوالي عام 300 ميلادية وتهدف خطة المتحف إلى تغيير المعروضات في المتحف كل بضعة أشهر مع إعادة القطع الأثرية الجديدة إلى موطنها، بينما قال وزير الثقافة الإيطالي ، داريو فرانشيسكيني: "اعتقدنا أنه من الصواب إعادة القطع إلى الأماكن التي سُرقت منها".
ويدور المعرض الافتتاحي حول حوالي 100 من 260 قطعة أثرية استعادتها فرقة كارابينييري الفنية شبه العسكرية في البلاد من الولايات المتحدة وأعيدت إلى إيطاليا في ديسمبر 2021.
وتشمل القطع المعروضة ، التي تم العثور عليها أثناء عمليات التنقيب السرية وتم تصديرها بشكل غير قانوني ، تماثيل إتروسكان المنحوتة بشكل رائع وجرار مصبوغة وكانت هذه الأشياء في السابق محفوظة في المتاحف ودور المزادات والمجموعات الخاصة.
وقال ماسيمو أوسانا ، المدير العام لمتاحف الدولة الإيطالية ، إن متحف روما الجديد يعرض أشياء "لم يسبق لها مثيل في إيطاليا".
