انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو.. إدارة الحوار تدعو مختلف القوى السياسية والمدنية للمشاركة.. وتعلن قبول عصام حجى وعمرو حمزاوى للدعوة.. وضياء رشوان يؤكد: حجم الاستجابة فاق التصورات

الجمعة، 24 يونيو 2022 06:00 م
انطلاق أولى فعاليات الحوار الوطنى فى الأسبوع الأول من يوليو.. إدارة الحوار تدعو مختلف القوى السياسية والمدنية للمشاركة.. وتعلن قبول عصام حجى وعمرو حمزاوى للدعوة.. وضياء رشوان يؤكد: حجم الاستجابة فاق التصورات الحوار الوطنى
كتب محمد السيد وأحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعمل الأكاديمية الوطنية للتدريب على قدم وساق بعد تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي لإدارة المؤتمر الوطنى للشباب، والذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية، بإطلاق الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسية والمدنية، حيث عملت الأكاديمية على تكوين فرق عمل لإدارة وتنسيق العمل خلال فاعليات الحوار الوطنى، وإطلاق رابط عبر الموقع الالكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لتلقى المقترحات بشأن الحوار.
 
وخاطبت الأكاديمية الوطنية للتدريب مختلف القوى السياسية والمدنية ودعوتهم للمشاركة في الحوار الوطنى وإرسال رؤيتهم لآليات وأجندة العمل لإدارة الحوار للخروج باستراتيجية أولويات عمل الدولة المصرية.
 
وأرسلت إدارة الحوار الوطنى الدعوات للمئات من الأسماء، وذلك حسب ما كشف عنه ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطنى، من بينهم اللواء فؤاد علام، والدكتور عماد جاد، وجورج إسحاق، وعصام الإسلامبولي، وعلي الدين هلال، والدكتور محمد السعيد إدريس، الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق، والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وأشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، والنائب ضياء الدين داوود، ومجدي عبد الحميد.
 
وقال الكاتب الصحفى ضياء رشوان نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطنى، إن الزيارات الخاصة بقيادات الأحزاب مستمرة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب للقاء الدكتورة رشا راغب مديرة الأكاديمية، لتقديم التصورات والطلبات، مضيفا أن فعاليات الحوار الوطنى ستبدأ فى الأسبوع الأول من يوليو، موضحا أن الأجواء إيجابية للغاية بين كافة الأطراف.
 
وأضاف ضياء رشوان، أن الحوار الوطني، لم يعترض عليه حزب واحد أو قوى سياسية واحدة في مصر، لافتا إلى أن هناك قوى سياسية وأحزاب كثيرة تطلب المشاركة، وأرسلت ما لديها من أفكار، وتتوالى المطالبات بالمشاركة في الحوار والإسهام فيه بأفكار كثيرة، وآلاف المواطنين يرسلون ما لديهم من أفكار.
 
وأشار ضياء رشوان إلى أن كل من يريد المشاركة لديه موقع الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب والذى يستقبل عبر الإيميل كل حرف يتم إرساله، ويتم قراءته جيدا وتصنيفه ووضعه مع الأفكار القريبة منه، مضيفا أن الإجراءات سارية على قدم وساق.
 
وفيما يتعلق بالخارج، قال: "احنا إزاء مصريين تركوا مصر لأسباب مختلفة، ليسوا كلهم إخوان أو معادين لهذا البلد أو مستعدين للتحريض عليه، بعضهم كان لديه رأى واختلف وخرج، ولكنه حافظ طوال الوقت على هذا الجسر مع بلده، ولم يتورط في التحريض على العنف، وانتقد حتى لو كان النقد عنيفا، ولكنه النقد المباح، وهو حق لكل مواطن"، مشيرا إلى أن مجموعة منهم جرى التواصل معهم وبعضهم رغب في المشاركة.
 
وكشف عن أن هناك ثلاثة أسماء تم توجيه الدعوة إليها من إدارة الحوار وتم قبولها منهم، وتتشرف مصر بلدهم بهم قريبا، وهم عصام حجى، عالم الفضاء المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير منا رأى أدائه العلمي والسياسي، وكذلك الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، بالإضافة إلى الإعلامية جيهان منصور، والتي رحبت بالحوار، وستكون في طريقها قريبا إلى القاهرة لتشارك بما تراه من جلسات وما تقترحه من رؤى في الحوار الوطني.
 
وكشف ضياء رشوان عن أن هناك المئات من الأسماء تم إرسال الدعوة إليها للحوار الوطني، بينهم اللواء فؤاد علام، والدكتور عماد جاد، وجورج إسحاق، وعصام الإسلامبولي، وعلي الدين هلال، والدكتور محمد السعيد إدريس، الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط السابق، والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وأشرف حاتم وزير الصحة الأسبق، والنائب ضياء الدين داوود، ومجدي عبد الحميد.
 
وأوضح ضياء رشوان، أن الدكتور ناجح إبراهيم، من الذين كانوا في الماضي جزء من الحركة والجماعة الإسلامية وشارك في سنوات العنف، وكان مشاركا في المراجعة، وظل هذا اليوم يقودها، بالإضافة إلى زياد بهاء الدين، ومنير فخري عبد النور، والدكتور حسام عيسى.
 
ولفت ضياء رشوان، إلى أن هناك تنوع كبير، وكل أنواع الطيف تم إرسال دعوات لهم، والغالبية الساحقة ممن ذكر أسمائهم قد ردوا بالإيجاب، وأنهم مستعدون للمشاركة في الحوار الوطني، مؤكدا أن مسار الحوار الوطني يسير سيرا إيجابي، ومتنوع ويشهد مزيد من التنوع، ويشهد الكثير من حرية الرأي، لافتا إلى أنها ليست "جلسات عرب" للتصالح أو إنهاء الخلافات إن وجدت، بل يتجه لإيجاد حدود مهمة للتشاور، وقواعد للنقاش الهام.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة