قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن لجنة مجلس النواب الأمريكى التى تتولى التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس قد أجرت مقابلات مع أكثر من 1000 من الشهود الذين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر فى اقتحام مبنى الكابيتول، فى إطار تحقيقها فى الهجوم العنيف وجهود ترامب غير المسبوقة لإلغاء نتيجة الانتخابات.
وسيعود العديد من هؤلاء الشهود للمشاركة فى الجلسات العلنية للتحقيقات التى ستبدأ اليوم الخميس، مع بدء تقديم اللجنة نتائجها للجمهور. ومن المتوقع أن تجلب اللجنة بعض الشهود الأكثر تقديما للمعلومات وكشفا للتفاصيل مع إعادة سرد جهود ترامب لإقناع مسئولى الولايات وعدد من أعضاء الكونجرس ونائب الرئيس لرفض انتصار جو بايدن فى الانتخابات الرئاسية.
وستجرى اللجنة اليوم مقابلة مع مخرج الأفلام البريطانى نيك كويستد الذى سجل أعضاء من جماعة براود بويز وهوم يقتحمون المبنى، وكارولين إدواردز، الضابطة فى شرطة الكابيتول والتى تعرضت لإصابة خطيرة فى الهجوم الذى وقع العام الماضى.
وبعض المقابلات التى أجرتها اللجنة كانت مع شخصيات معروفة، بينهم أفراد أسرة ترامب وكبار مساعديه فى البيت الأبيض. والبعض الآخر من المسئولين الأدنى أو مسئولى الحكومة الذين حضروا اجتماعات رئيسية أو لديهم بمعرفة بالتطورات المحددة. وتحدثت اللجنة مع ضباط الشرطة، ومساعدى حملات وبعض مثيرى الشغب أنفسهم.
وتلفت الوكالة إلى أن أغلب الشهود شاركوا فى المقابلات طوعا، إلا أن اللجنة أصدرت أكثر من 100 أمر استدعاء. وصوت مجلس النواب لتوجيه اتهامات ازدراء ضد أربعة أشخاص رفضوا الالتزام لأمر الاستدعاء. وتلاحق وزارة العدل اثنين منهم، وهما مساعدا ترامب السابقين ستيف بانون وبيتر نافارو، ورفضت الوزارة ملاحقة رئيس موظفى البيت الأبيض السابق مارك ميدوز ومساعد ترامب دان سكافينو.
