دينا عبد العليم: فكرة "خليك واعى" أتت من حادث نيرة أشرف والموضوع تحول لعبث

السبت، 02 يوليو 2022 12:08 ص
دينا عبد العليم: فكرة "خليك واعى" أتت من حادث نيرة أشرف والموضوع تحول لعبث دينا عبد العليم النائب الأول لرئيس تحرير اليوم السابع
أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الكاتبة الصحفية دينا عبد العليم، النائب الأول لرئيس تحرير "اليوم السابع"، أن فكرة مبادرة "خليك واعي" أتت من حادث نيرة أشرف، موضحا أن لديها سؤال كل حادثة كبيرة: "ازاى الناس يسيبوا الحادثة ويهتموا أنهم يصوروا وينشروا على السوشيال ميديا، ولا يفكروا فى إنقاذ البنت اللى بتدبح وكأنها حفلة عيد ميلاد، ويتحول الموضوع كله لمشهد عبثي".

 

وأكدت خلال مداخلة عبر سكايب، من جريدة اليوم السابع، ببرنامج "مانشيت"، عبر قناة سى بى سي"، مع الإعلامى جابر القرموطى، أنها لم تشاهد الفيديو ولكنه كان له تأثير سلبى على كل من شاهده، وتأثيره سلبى مائة مرة على أهلها، لافتة إلى أنه يتم نشر الفيديوهات على السوشيال ميديا بدلا من تقديمها للنيابة.

 

وأوضحت أن ما يحدث أصبح أمرا مؤذيا لكل الأطراف، والكل يجرى للنشر على السوشيال ميديا، وهناك حالة كبيرة، أن "كل الناس بقت بتعمل محتوى وتقول رأى وتحليل".

 

وأطلقت مؤسسة اليوم السابع حملة تحت عنوان "خليك واعى"، تدعو إلى إيقاف المغالطات الدائرة على السوشيال ميديا، بهدف حماية المجتمع من التعرض لمثل هذه الشائعات التى تثير القلق والفزع فى قلوب المواطنين، وما له من آثار سلبية نفسية واجتماعية كبيرة نتيجة نشر الاكتئاب والإحباط وفوضى أخلاقية ومجتمعية تضر الجميع.

 

وأكدت مؤسسة اليوم السابع، أن حملة "خليك واعى" لن يكون دورها فقط محاربة الشائعات والمغالطات، انما سيمتد للتصدى لكل ما يُخالف قيم المُجتمع، وتدعو مؤسسة اليوم السابع، كافة المؤسسات الإعلامية وجميع الزملاء إلى المُشاركة والتوقف عن البحث عن "الترافيك".

 

وتدعو المؤسسة الشباب وجموع المستخدمين للسوشيال ميديا إلى إيقاف المُغالطات الدائرة فى هذا العالم الافتراضي؛ عند حد المستخدم نفسه الذى يراها أو يتلقاها، بمعنى أن يُقرر المستخدم عدم إعادة تدوير ونشر ما يراه أمرًا غير سليم أو صحيح أو يشوبه خطأ ما، وذلك بدلًا من العمل على نشره والتسبُب فى ازدياد نسبة انتشاره؛ ما يُحقق أهداف المُتسبب فى حدوث هذا الجدل فى أن يُصبح "تريند".

 

يأتى ذلك فى إطار حرص المؤسسة على الحفاظ على الذوق العام وتنمية الوعى لدى المواطن، حتى لا ينخرط فيما تشهده وسائل التواصل الاجتماعى من عبثّ وشائعات من شأنها التأثير على السلم المجتمعى والحالة النفسية العامة ما يؤثر بدوره على تنمية ونهضة المجتمع.

 

كما تدعو "اليوم السابع" جميع الوسائل الإعلامية إلى المُشاركة فى هذه الحملة من خلال عدم تناول مثل هذه المغالطات بحثًا عن "الترافيك" ما تسبب فى مزيد من إفساد الذوق العام وتغييب الوعى، وضرورة التدقيق فيما يتم تناوله وتداوله على المنصات المُختلفة، مع مُحاسبة المُخطئ، كما تدعوهم إلى استخدام الشعار ذاته لتوحيد الصف، والتوعية بمضمون الحملة وتداول هاشتاج موحد بعنوان الحملة #خليك_واعي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة