أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن دخول امتحانات الثانوية العامة دور ثان والمقرر لها أن تبدأ 20 أغسطس الجارى، ستكون بنفس القواعد المطبقة والمعمول بها في امتحانات الثانوية العامة، مشددة على أن من رسب في مادتين فأقل يحصل على درجة النجاح فقط وهى 50% من المادة ولا صحة للاستفادة من الدرجة الفعلية للمادة.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الطلاب الذين قاموا بتأجيل امتحانات الدور الأول للدور الثانى بعذر قانونى وتم قبول طلبات التأجيل سوف يحصلون على الدرجة الفعلية للمادة، أي أن الطالب سيحصل على الدرجة الكاملة إذا استحقها أو ثلاثها أو نصف الدرجة، موضحة أن الامتحانات في مواعيدها ولن يتم تغيير أي قواعد للامتحانات وسيؤدى الطلاب الاختبارات وفق نظام البابل شيت وكراسة أسئلة وسيتم تصحيحها إلكترونيا على غرار الدور الأول.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى الأسئلة تم نقلها إلى مراكز التوزيع في المديريات التعليمية استعدادا للامتحانات، مضيفة أنه تم اختيار أيضا رؤساء اللجان وتكليفهم بالعمل، حيث تم التوجيه بضرورة التصدي لأى محاولات غش بشكل صارم ومحاسبة أي مقصر، مشددة على أنه سيتم التشديد على اللجان المصنفة كلجان شغب ولن يسمح لأى طالب بالإخلال بأعمال الامتحانات.
وأكدت الوزارة، أن طلاب الدور الثانى لهم مكان في تنسيق القبول بالجامعات، موضحة أن أعمال التصحيح في الامتحانات سوف تتم بشكل متواصل حتى يتم الانتهاء من التصحيح وتقدير الدرجات مباشرة وإعلان النتيجة في بداية سبتمبر المقبل لأن الامتحانات ستنتهى 30 أغسطس الجارى.
فيما كشفت مصادر مسئولة بالوزارة، عن أن الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم، سوف يعيد النظر في عدد من الملفات الهامة أبرزها ملف الثانوية العامة وطريق الأسئلة، متابعة سيتم استكمال التطوير في ملف الثانوية العامة بحيث تكون الأسئلة قائمة على نظام الفهم والتحليل والتطبيق مع إعادة النظر في صياغتها وطريق تعامل الطلاب معها، مشددة على أنه لا تراجع عن التطوير.
وأشارت المصادر إلى أنه على أولياء الأمور الاطمئنان فالوزارة سوف تسير في خطة تطوير التعليم، من أجل بناء جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلى والدولى، مضيفة أنه على أولياء الأمور الابتعاد عن التدخل في قرارات الوزارة وترك العمل للخبراء والمتخصصون لتقديم أفضل ما لديها للطلاب.
وتابعت المصادر: سوف تشهد الفترة المقبلة استقرار كبير في جميع القضايا والملفات التي تم البدء في تطويرها، وسيتم مشاركة الرأي العام من أهل الاختصاص في خطوات إصلاح منظومة التعليم، قائلة: تطوير التعليم مسئولية مجتمعية، كما طالبت المصادر أولياء الأمور بالاستماع إلى الوزارة كمصدر رسمي مسئول عن كل ما يكتب أو يتداول عن المنظومة التعليمية.
