أكرم القصاص - علا الشافعي

محمود عبدالراضى

هدية العروسة بمبادرة كلنا واحد

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022 12:09 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسطر وزارة الداخلية يوما تلو الآخر مشاهد إنسانية ومتحضرة، وترسخ لقيم حقوق الإنسان، وتدعم الأمن الإنساني، من خلال المبادرات الرائعة التي تطلقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يخفف الأعباء عن كاهل المواطنين، ويضمن لهم حياة كريمة.
 
مبادرة "كلنا واحد" إحدى المبادرات الإنسانية الرائعة لوزارة الداخلية التي ساهمت بشكل كبير في رسم البسمه على وجوه البسطاء، حيث أنها من أكبر المبادرات المجتمعية فى إطار الدور المجتمعى لمنظومة العمل الأمنى للمساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين ودعم منظومة الحماية الاجتماعية.
 
الرائع في الأمر، ما أطلقته وزارة الداخلية من مبادرة حملت شعار "كلنا واحد – هدية العروسة"، بكافة محافظات الجمهورية، حيث تستهدف إهداء عدد من مستلزمات الزواج أطقم "ملابس - مفروشات – سجاد" لـ 10 من العرائس المقبلات على الزواج بكل محافظة خاصةً من "ذوي الإعاقة – الأيتام – الأسر الأكثر إحتياجاً"، بواقع 35 طقم لكل حالة، وذلك تأكيداً على الدور المجتمعى لوزارة الداخلية وحرصها على دعم ومساندة كافة فئات المجتمع والمساهمة فى تخفيف العبء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم.
 
وفي مشاهد متحضرة وراقية، نظمت الداخلية احتفالات بمقر أندية الشرطة بعددا من المحافظات لتوزيع الهدايا ومستلزمات الزواج على العرائس اللاتى تم اختيارهن، فضلا عن إيفاد مأموريات من ضباط وضابطات أقسام حقوق الإنسان بمختلف مديريات الأمن لتسليم الهدايا للعرائس بمقر اقامتهن ممن تعذر حضورهن للاحتفالية.
 
هذه الجهود الرائعة من وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، لقيت إستحسان العرائس، وكان له بالغ الأثر فى نفوسهن واللاتى أعربن عن خالص الشكر والتقدير لوزارة الداخلية على تلك المبادرة، وعلى ما لمسن من اهتمام يؤكد مدى حرص وزارة الداخلية على مد جسور التواصل مع مختلف فئات المجتمع.
 
هذه المبادرة الإنسانية الراقية، لم تكن الأولى من نوعها، وإنما سبقها 23 مرحلة من مبادرة كلنا واحد، ساهمت في توفير الأغذية بأسعار مخفضة للمواطنين، وتوفير الأدوات المدرسية، وتوزيع حقائب المدارس بالمجان في المناطق الأولى بالرعاية، وزيارة المسنين والمرضى بالمستشفيات وكبار السن، واستقبال أطفال وبراعم المناطق الحضرية الجديدة بأندية الشرطة لقضاء يوم ترفيهي، وتوجيه القوافل الطبية لعلاج المرضى في المحافظات، وترميم دور الأيتام وفك كرب الغارمين والغارمات، ومد يد العون للجميع، لتصبح مقولة "الشرطة في خدمة الشعب،" ليس شعارا يتردد، وإنما واقع يتجسد على الأرض.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة